وقفة تضامنية مع فلسطين في مدينة قطنا السورية
شدّد عضو المكتب السياسي ـ وكيل عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد على أنّ إثبات الحقّ لا يكون إلا من خلال القوة، وقوتنا هي في صمودنا وفي مقاومتنا وفي انتفاضة شعبنا المتجدّدة ضد الاحتلال والعدوان.
أما عضو المكتب السياسي ـ عضو مجلس الشعب الدكتور أحمد مرعي، فأكد أنّ فلسطين مسألة قومية في الصميم، وأننا لا نرى أمتنا بلا فلسطين، ولا نرى فلسطين بلا القدس، ولا نرى تحريراً بلا مقاومة.
بدوره، أكد منفذ عام حرمون أسعد البحري، أهمية تصعيد التحرّكات الشعبية الغاضبة تنديداً بالقرار الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شأن القدس. معتبراً أنّ القرار لا قيمة له، لكنه يثبت مرّة جديدة أنّ الولايات المتحدة الأميركية هي الدولة الراعية للإرهاب والعنصرية.
هذه المواقف جاءت خلال الوقفة التضامنية الحاشدة التي دعت إليها اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني، وفصائل المقاومة الفلسطينية، ونُظّمت في مدينة قطنا على مقربة من جبل الشيخ والجولان.
وقد شارك في الوقفة الحاشدة عدد من قادة الفصائل الفلسطينية وممثّلي هيئات، وعن الحزب السوري القومي الاجتماعي شارك الأحمد ومرعي والبحري وأعضاء هيئة منفذية حرمون، ومسؤولو الوحدات الحزبية في قطنا وعرنة وجديدة عرطوز وجمع من القوميين وأهالي قطنا ومخيم خان الشيح.
تخلّلت الوقفة كلمات أكّدت التمسّك بالحقّ وبفلسطين كلّ فلسطين، حيث اعتبر الدكتور صابر فلحوط بِاسم اللجنة العربية السورية أن قرار ترامب في خصوص القدس باطل ولا يترتب عليه أيّ أثر قانوني أو عملي. وأشار إلى ضرورة التمسّك بكلّ وسائل النضال لتحرير كامل التراب الفلسطيني.
بدوره، لفت الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الدكتور طلال ناجي إلى أنّ قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال «الإسرائيلي»، أعاد من جديد تسليط الضوء على القضية الفلسطينية التي حجبت منذ سنوات. مبيّناً أنّ المستفيد الأكبر ممّا يجري في المنطقة هو العدوّ الصهيوني.
أما أمين سرّ تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد، فأكد الثقة بأنّ المقاومة والانتفاضة الفلسطينية ستتصاعدان في المرحلة المقبلة بدعم ومساندة مركز المقاومة.