لقاء تربوي لذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا
أقامت جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان AUL قسم دبلوم التعليم، بالتعاون مع بنكBBAC بيروت والبلاد العربية، في الحرم الرئيسي في بيروت لقاء ترفيهياً وتربوياً للخدمة الاجتماعية والمدنية تحت عنوان أنا أخدم لـ 190 من الأطفال الأيتام وذوي الحاجات الخاصة، بحضور عدد من الأساتذة وطلاب الجامعة.
بداية، تحدثت رئيسة قسم دبلوم التعليم الدكتورة غادة أسعد فشكرت جميع المشاركين والجهات التي قدمت الدعم المادي والمعنوي لنجاح هذا النشاط، وقدمت شرحاً عن برنامج الخدمة الاجتماعية والمدنية التي يحتاجها ذوو الاحتياجات الخاصة من خلال مراقبة مشاكلهم وإيجاد حلول لها عبر وسائل وأساليب تعليمية متطورة لتسهيل عيشهم واندماجهم في المجتمع، مشيرة إلى أهمية هذا اللقاء لأمرين: أولاً أنه ما زال هناك ما هو خير في قلب كل إنسان وأنّ هذا الصرح الجامعي هو المكان الحقيقي لاحتضان تلك الشريحة من الناس ورعايتهم وتقديم كافة أنواع الدعم العلمي لهم لمتابعة مسيرة حياتهم بشكل طبيعي، وثانياً أنه قد آن الأوان لجعل قيم الخدمة الاجتماعية مُجسَّدة في برنامج دبلوم التعليم في جامعتنا اللبنانية، فمدرس القرن الحادي والعشرين عليه أن يكون متعاطفاً، رعوياً، ومشاركاً في الخدمة المدنية وهذة هي رسالتنا في جامعتنا، بدعم من إدارة الجامعة ورئيس مجلس أمنائها.
بدوره، شكر ممثل رئيس مجلس الأمناء الدكتور وائل حمزة المنظمين والراعين لهذا النشاط الاجتماعي، مثمناً خطوة إطلاق المناهج التعليمية الجديدة للخدمات الاجتماعية في برامج قسم دبلوم التعليم في الجامعة، معتبراً أنّ االشهادة العلمية يجب أن تقترن بالقيم والمبادئ الإنسانية لمساعدة المحتاجين والفقراء والمرضى في مجتمعاتنا وهؤلاء الأطفال والشباب الأحباء هم مسؤوليتنا الإنسانية والاجتماعية كما أوصتنا وعلمتنا شرائعنا والديانات السماوية لتحقيق الأهداف السامية للبشرية في مساعدة الإنسان لأخيه الإنسان ومدّ يد العون له لإكمال مسيرته في الحياة والعيش برغد وهناء ورسالتنا في الجامعة ستبقى خدمة المحتاجين والمغلوب على أمرهم في المجتمع.
وتسلم حمزة من رئيسة قسم دبلوم التعليم درع «أنا أخدم» بالنيابة عن رئيس مجلس الأمناء الدكتور مصطفى حمزة.
وتخلّل اللقاء عرض لوحات فلولكلورية فكاهية للأطفال وتقديم هدايا ودروع تقديرية من رئيسة القسم للمشاركين.