موجز

استقبل الرئيس فؤاد السنيورة، في مكتبه في بلس، وفداً من البنك الدولي برئاسة مدير دائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار جا وعرض معه الأوضاع الاقتصادية والمالية.

عقدت هيئة مكتب مجلس إدارة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي إجتماعها الدوري، برئاسة الرئيس توفيق دبوسي لبحث المشاريع التي تحققت وتلك التي سيتم إطلاقها في المرحلة اللاحقة. كما تطرق اللقاء إلى المسيرة التي قطعتها مبادرة رئيس الغرقة الإستراتيجية «طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية» على مختلف المستويات الوطنية والعربية والدولية، والسعي لتحقيقها في العام 2018.

ودرس المجتمعون بنود موازنة الغرفة العائدة للعام 2018 ، ووافقوا على المشاريع المقدمة من الرئيس دبوسي والمرتقب تنفيذها في العام 2018.

أعلن رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمرالدين، بعد اجتماع لمجلس اتحاد بلديات الفيحاء، «إغلاق معمل فرز النفايات وتحويل النفايات إلى المكب الحالي والشروع ببدء العمل في قطعة ارض مجاورة لتكون مطمراً صحياً لا يؤثر على المياه الجوفية ومياه البحر وتخدم لنحو ثلاث سنين آتية». وناشد رئيس الحكومة ومجلس الإنماء والإعمار «تسريع العمل في إنشاء معامل التفكك الحراري لعدم الوقوع بمشكلة نفايات مماثلة للمشكلة الحالية بعد السنوات الثلاث».

وأشار قمرالدين في لقاء مع الإعلاميين أمس إلى أنّ اتحاد بلديات الفيحاء عقد اجتماعاً «لمناقشة قضية الروائح الكريهة التي تعم أجواء المدينة ومدن الاتحاد وتؤثر على صحة المواطنين، وبعدما تم التأكد من أن هذه الروائح التي لم نتعودها مصدرها معمل فرز النفايات وعدم فاعلية الماكينات المخصصة لتنقية الهواء في المعمل، اتخذ مجلس الاتحاد قراراً بإغلاق معمل الفرز بصورة موقتة إلى حين إجراء الصيانات الضرورية، وإضافة الآلات والمعدات اللازمة لعدم تسرب الروائح مرة أخرى بعد إعادة فتحه، وتم ابلاغ القرار لإدارة معمل الفرز والجهات المسؤولة والمعنية والتي تتعامل مع المعمل. وابتداء من صباح غد، سيتوقف استقبال النفايات في المعمل وستذهب مباشرة إلى المكب».

وكان الرئيس نجيب ميقاتي غرد عبر حسابه على « تويتر» :»تبين أنّ السبب الرئيس وراء أزمة رائحة النفايات في طرابلس هو معمل الفرز الجديد، ولذلك فإنني أطالب اتحاد بلديات الفيحاء بوقف العمل فيه فوراً والإسراع في إيجاد حلول بديلة للمعمل وللمكب».

عقدت هيئة متابعة قضايا البيئة في صيدا، اجتماعاً خصصته «لمتابعة المستجدات في أزمة النفايات وللوضع الكارثي الناتج منها».

وتطرقت إلى «الاتصالات التي أجرتها مع محافظ الجنوب ونتائجها.

وحملت الهيئة «المسؤولية الكاملة عن الواقع البيئي المأزوم لكل الجهات المعنية، ابتداء من بلدية صيدا و الوزارات المعنية وصولا إلى إدارة المعمل ونائبي المدينة».

وحملت «تلك الجهات المسؤولية عن الخلل في إدارة هذا القطاع و ما ينتج منه من اضرار على صحة الناس وحياتهم ومصالحهم ، فضلا عن المسؤولية عن عدم اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف هذه المهزلة البيئية في المدينة».

ودرست الهيئة «الخطوات الواجب اتخاذها في المرحلة المقبلة»، وأقرت الهيئة فمن بينها:

حملة إعلامية تشرح للمواطنين وتوضح الحالة المزرية للواقع البيئي.

ـ إصدار نشرات توضح المخالفات البيئية و الإدارية و المالية التي ترتكبها البلدية وإدارة المعمل.

المتابعة القضائية للمخالفات المتعددة التي ارتكبتها إدارة المعمل ومعها بلدية صيدا حين تعاقدت مع بلدية بيروت لاستيراد النفايات الى المعمل.

تنظيم سلسلة اعتصامات ووقفات شعبية رفضاً للواقع البيئي الكارثي المفروض على المدينة، وأولاها الاعتصام أمام بلدية صيدا الساعة الخامسة عصر السبت 13-1-2018.

العمل بكل الوسائل لمنع استيراد النفايات من خارج نطاق اتحاد بلديات صيدا – الزهراني».

ودعت الهيئة «جميع المواطنين في صيدا و الجوار إلى الدفاع عن أمنهم البيئي في ظلّ هذا الإهمال المتمادي»، وأكدت «تصعيد التحرك بكل الوسائل دفاعاً عن صحة الناس وسلامة البيئة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى