حزب التيّار الشعبي التونسي يطالب بملاحقة أردوغان جنائياً

قال حزب التيار الشعبي إنّ «تجرّؤ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تحويل قصر الرئاسة التونسي إلى منصّة لإطلاق اتهاماته وتهديداته لدول عربية شقيقة، خاصة سورية التي ساهم أردوغان في تدميرها، يعكس ضعف منظومة الحكم في تونس وارتباكها»، مطالباً في بيان أمس، الحكومة التونسية بالردّ على «تصرّفات الرئيس التركي العدائيّة تجاه دول عربية شقيقة كسورية ومصر، وتدخّله في شؤونها الداخلية على أرض تونس».

ودعا حزب التيّار الشعبي القوى السياسية والحقوقية والمنظمات الدولية المختصة إلى تتبّع الرئيس التركي أمام المحاكم الدولية، بسبب ما رأى أنّ أردوغان يتحمّله من «مسؤولية جنائية عن المحرقة التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الشباب التونسي وغيره في بؤر التوتّر، وخاصة سورية».

وكان مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، قال إنّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يستمرّ بـ «تضليل الرأي العام التركي في فقاعاته المعتادة، في محاولة يائسة لتبرئة نفسه من الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري عبر تقديمه الدعم اللامحدود بمختلف أشكاله للمجموعات الإرهابية في سورية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى