البحري: نحيّي بطولات الشهداء وتضحياتهم… وبفضل دمائهم ستنتصر الأمة على أعدائها
أكد منفذ عام حرمون في الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد البحري في كلمة ألقاها بِاسم فرع ريف دمشق للجبهة الوطنية التقديمية، أنّ دماء الشهداء تكتب تاريخ بلادنا، لأنّ دم الشهيد هو حبر التاريخ.
وقال: إن بلدة حينة وجوارها عين الشعرة وخربة السودا، كما كلّ البلدات والقرى، قدّمت الشهداء في مواجهة الاستعمارَين العثماني والفرنسي، وعلى جبهات المواجهة تصدّياً للعدوّ الصهيوني، وللمجموعات الإرهابية التي تسفك دماء السوريين.
وأكّد البحري أنّ أمّتنا ستنتصر على كلّ أعدائها، بفضل دماء الشهداء الذين نحيّي بطولاتهم وتضحياتهم دفاعاً عن أرضنا وشعبنا.
وشدّد البحري على أهمية اللُّحمة الوطنية والقومية وتعزيز وحدة المجتمع، لأنّ في وحدة المجتمع خلاص من كلّ ما يعانيه الوطن من ويلات.
كلام البحري جاء خلال حفل تكريم لأهالي شهداء الجيش السوري والقوى الحليفة، أقامه فرع ريف دمشق في حزب البعث العربي الاشتراكي بالتعاون مع فرع الجبهة الوطنية التقدمية، في بلدة حينة لمناسبة عيدَي الميلاد ورأس السنة الميلادية.
حضر الحفل إلى جانب البحري، مدير مكتب الثقافة والإعداد في فرع البعث المهندس محمد كبتولة ممثلاً رئيس الفرع الدكتور أحمد همام حيدر، عضو قيادة فرع الجبهة الوطنية التقديمة حامد أبو خليف، أمين شعبة قطنا في حزب البعث أسامة مال وأعضاء قيادة الشعبة، أمين فرقة حينة في حزب البعث المهندس ذيب أبو صعب وأعضاء قيادة الفرقة، مدير منطقة قطنا رياض غريب، مدير ناحية الحرمون مازن سمور، مدير شعبة أوقاف قطنا أحمد صليبي، رئيس المجلس البلدي لبلدة حينة فؤاد بشارة وأعضاء المجلس، الشيخ تركي حامد، الشيخ نواف الحلبي، الشيخ سامي طليعة، مخاتير قرى المنطقة وعدد من ضباط الجيش السوري إضافةً إلى ممثلين عن القوات الرديفة وفاعليات أهلية من بلدات حينة وعين الشعرة وخربة السودا.
افتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الوطن فالنشيد الوطني للجمهورية، فكلمة ترحيبية بالحضور وأهالي الشهداء، عبّر فيها المهندس ذيب أبو صعب عن سعادة أهالي القرية بهذه الالتفاتة من القيادة السياسية، التي تدل على اهتمام القيادة السياسية بالمنطقة وأهلها وبالأخصّ أهالي الشهداء.
وتحدّث الضابط المتقاعد العميد عيسى بشارة شاكراً بِاسم الأهالي على التكريم…
وألقى المهندس كبتولة كلمة أشاد فيها بصمود أهالي حينة في وجه الإرهابيين، وبتشبّثهم بأرضهم فكانوا مثالاً يحتذى به وإن هذا الصمود والدفاع عن الأرض والعرض وانخراط الشباب في القوى الشعبية، من عوامل النصر الذي تحقّق على أيديهم وأيدي الجيش السوري أضف إلى أنّ أهمّ عامل في صناعة النصر يتمثل بالقيادة الحكيمة الشجاعة للرئيس بشار الأسد ونحن بِاسمكم نرفع له أسمى آيات العرفان والمحبّة ومعاً نستمرّ لتحرير كل بقعة من الوطن الغالي من رجس الإرهاب الذي استمدّ أفكاره التكفيرية من الوهابية التي تشارك الصهيونية تطرّفَها وتخلّفَها.
وختم: نحن السوريون تجمعنا محبة الوطن والدفاع عنه ضدّ أيّ عدو نكرّم الشهداء وأهاليهم ونتكرّم بهم لأنه لولا دمائهم الزكية لم يتحقّق لنا النصر فهم كما قال الرئيس الخالد حافظ الأسد: «الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر».