«المطارنة الموارنة»: للتركيز على مشاريع إنمائية

أمل المطارنة الموارنة بنهوض لبنان من وضعه المأزوم، وناشدوا الدولة «اعتماد مبدأ التركيز على مشاريع إنمائية يحتاج إليها المواطنون كالكهرباء والنفايات والطرقات والسدود».

جاء ذلك في بيان للمجلس بعد اجتماعه الشهري في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، ومشاركة الآباء العامّين، الذين تدارسوا شؤوناً كنسيّة ووطنيّة.

وأمل المجتمعون «في خضمّ ما يمزّق الشَّرق من حروب ودمار وإرهاب، وما يُبعد اللبنانيِّين بعضهم عن بعض من خلل على أكثر من صعيد: سياسي واقتصادي وبيئي وأخلاقي، في نهوض لبنان من وضعه المأزوم، ما دامت هناك إرادة لبنانيّة بالتمسّك برسالة لبنان في العيش الواحد المشترك وبإبعاده عن صراعات المحاور الإقليميّة والدوليّة، ورغبة دولية في الحفاظ على الاستقرار الأمني والاجتماعي فيه».

وثمّنوا القمّة الروحيّة التي انعقدت في بكركي، وموقفها الرافض لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ما يخصّ تحويل القدس عاصمة للكيان «الإسرائيلي».

ونبهوا «إلى مخاطر الوضع الاقتصادي الذي يسوده الجمود، والوضع المالي الذي يتآكله الدَّين العام، خاصّة الخارجي منه الذي يستدعي المزيد من الديون وبالتالي المزيد من فرض ضرائب جديدة تُرهق المواطنين». و»تلافياً لهذا الانزلاق»، ناشد المجتمعون الدولة «اعتماد مبدأ التركيز على مشاريع إنمائية يحتاج إليها المواطنون كالكهرباء والنفايات والطرقات والسدود، وسواها وعرضها على الدول والمؤسّسات المانحة لتمويلها والمشاركة في الإشراف على تنفيذها».

وكان رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان قد شارك في الاجتماع بدعوة من البطريرك الراعي، وكانت مناسبة لطرح الهواجس والأفكار التي تتعلق بالمواضيع «المالية والاقتصادية والاجتماعية، منها الأقساط المدرسية وسلسلة الرتب»، بحسب كنعان الذي أوضح «أنّ هناك تفاهماً كاملاً لكيفية التعاطي مستقبلاً مع هذه الملفات وحتى راهناً حيث حصل تشاور في بعض الخطوات الممكن أن نتعاون مع الكتل لحلها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى