اليمن: إطلاق صاروخ بالستي قصير المدى على هدف عسكري في السعودية

أعلنت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية أمس، عن «إجراء تجربة ناجحة لصاروخ بالستي قصير المدى على هدف عسكري في السعودية».

وأوضحت القوة الصاروخية أنّ «الصاروخ البالستي الذي تمّت تجربته استهدف معسكر قوة الواجب للجيش السعودي بنجران السعودية وأصاب هدفه بدقة».

من جهتها، قالت قناة الإخبارية السعودية «إن قوات الدفاع الجوي للمملكة اعترضت الصاروخ البالستي فوق نجران».

وفي وقت لاحق أعلن مصدر عسكري يمني «إطلاق القوة الصاروخية صاروخاً بالستياً آخر من نوع قاهر 2m على تجمّعات قوات هادي والتحالف السعودي عند الساحل الغربي».

في السياق نفسه، جدّد الجيش واللجان الشعبية استهداف تحصينات الجيش السعودي وقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مدينة الموسم بجيزان السعودية فجر أمس، بصاروخ زلزال 2.

ويأتي ذلك، بعد ساعات فقط من مقتل وجرح العديد من قوات هادي والتحالف السعودي، إثر استهداف القوة الصاروخية للجيش واللجان مواقعهم جنوب مدينة الموسم نفسها بصاروخ زلزال 2 وعدد من صواريخ الكاتيوشا، في حين قتل جنديان سعوديان برصاص قناصة الجيش واللجان في موقعي الدفينية والشبكة. إلى جانب ذلك قصفت مدفعية الجيش واللجان تحصينات الجيش السعودي في موقع رأس الحبرة بجيزان.

في قطاع نجران، دمر الجيش واللجان مخزن أسلحة للقوات السعودية بقصف صاروخي استهدف موقع المخروق. كما قصف الجيش واللجان بقذائف المدفعية رقابة الخشباء قبالة منفذ الخضراء الحدودي في نجران.

وامتد القصف المدفعي مستهدفاً تحصينات الجنود السعوديين في جبل سبحطل في مدينة الربوعة في عسير السعودية.

في المقابل، كثّفت القوات السعودية من قصفها الصاروخي والمدفعي على مناطق متفرقة في مديرية رازِح الحدودية في محافظة صعدة، تزامناً مع غارة جوية للتحالف السعودي استهدفت حفار آبار مياه في مديرية سحار جنوب المحافظة شمال اليمن.

إلى ذلك دمّرت غارات جوية للتحالف السعودي مبنى إدارة أمن مديرية ناطع في محافظة البيضاء تدميراً كاملاً، وبحسب مصدر أمني يمني فإنّ «الغارات الجوية لم تُسفر عن وقوع أي ضحايا، لكنّها أدّت إلى تدمير مبنى إدارة الأمن بالكامل شرق محافظة البيضاء وسط البلاد».

وفي محافظة الجوف شنت طائرات التحالف سلسلة غارات جوية على منطقتي المهامشة واليتمة، وذلك لإسناد الزحوف المكثفة التي تشنها قوات هادي على مواقع الجيش واللجان الشعبية في مديرية الخب والشعف شرقي المحافظة المحاذية للحدود السعودية.

فيما تتواصل المواجهات العنيفة بين الجيش واللجان الشعبية من جهة، وقوات الرئيس هادي والتحالف السعودي من جهة أخرى في منطقة الموشج جنوب مديرية الخوخة الساحلية على وقع قصف جوي وبحري مكثف لطائرات وبوارج التحالف على مناطق متفرقة في المديرية لدعم عمليات زحف قوات هادي والتحالف السعودي جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن.

كما أفاد مصدر عسكري يمني بـ «مقتل وجرح عدد من قوات هادي خلال استعادة الجيش واللجان سيطرتهما على جبل القعيطة في منطقة حام في مديرية المتون جنوب غرب محافظة الجوف».

وبحسب المصدر فإنّ «سيطرة الجيش واللجان على جبل القعيطة ستمكّن الجيش واللجان الشعبية من الإشراف مباشرة على مدينة الحزم عاصمة المحافظة، حيث يطلّ الجبل على مديرية الحزم من الناحية الجنوبية الغربية».

تزامناً مع ذلك، شنّت طائرات التحالف السعودي سلسلة غارات جوية على مواقع متفرقة في منطقة حام لمؤازرة قوات هادي التي تحاول استعادة السيطرة على جبل القعيطة الاستراتيجي الذي سيطر عليه الجيش واللجان الشعبية قبل ساعات.

إلى ذلك قتل وجرح العديد من قوات هادي خلال تصدّي الجيش واللجان لمحاولة تقدّمهم باتجاه مواقع الجيش واللجان في منطقة عيده الشرقية في مديرية نهم، فيما شنّت طائرات التحالف السعودي غارتين جويتين على مفرق المعادي في المديرية ذاتها عند الأطراف الشمالية الشرقية للعاصمة صنعاء.

كما أحبط الجيش واللجان الشعبية عملية زحف مماثلة لقوات هادي وعناصر تنظيم القاعدة في منطقة الحكيل في مديرية ذي ناعم جنوب محافظة البيضاء.

وبالتزامن مع ذلك، شنّ الجيش واللجان الشعبية هجوماً مضاداَ على عملية زحف لقوات هادي في مديرية ناطع شرق المحافظة نفسها وسط البلاد، ووفقاً لمصدر عسكري يمني فقد «أسفر هجوم الجيش واللجان الشعبية العكسي عن مقتل وجرح العديد من قوات هادي».

وفي محافظة تعز قتل وجرح ما لا يقل عن 11 عنصراً من قوات هادي إثر كمين محكم للجيش واللجان استهدف 3 عسكريين لهم في منطقة يختل عند الساحل الغربي لمحافظة تعز، حيث دمّرت آليتان عسكريتان ما أدى إلى مقتل وجرح من على متنهما إثر انفجار لغمين أرضيين بهما، كما دُمّرت آلية عسكرية ثالثة محمّلة بالأسلحة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى