الشانفيل والرياضي يطاردان هومنتمن المتصدّر
تمكّن كلّ من نادي الحكمة وبيروت من إعادة سيناريو الذهاب الذي واجههما أمام كلّ من ناديي اللويزة و بيبلوس، فالحكمة خطف الفوز من اللويزة كما فعل في غزير، لكن بعد وقت إضافي وبنتيجة 88-86، أمّا بيروت فعاد من بيبلوس بفوز مريح كما في الذهاب بنتيجة 95-81.
الحكمة، وعلى خلاف ما حصل معه في غزير، فقد انتظر الربع الأخير ليسجّل انتفاضته ويفرض وقتاً إضافياً، ليفوز بعد أن كان متأخّراً في بداية الربع الأخير بفارق 15 نقطة 70-55، فانتفض لاعبوه وتعطّلت ماكينة تسجيل أصحاب الأرض، فسجّل رجال أبو شقرا 33 نقطة مقابل 16 فقط لأصحاب الأرض، بالرغم من وقوع الثلاثي الأجنبي من جهة الحكمة في «الفاول تربل».
وفي جبيل، لم يتمكّن أصحاب الأرض، لاعبو نادي بيبلوس، من مجاراة ضيوفهم أكثر من ربعين قبل أن ينهاروا بلا حول ولا قوّة أمام فريق صلب يعرف من أين تؤكل الكتف. فسيطرة نادي بيروت كانت كاملة، وخصوصاً في النصف الثاني من المباراة، حيث سيطر لاعبو باتريك سابا على كافة المواجهات إنْ في المرتدّات أو في التمرير، وحتى في التسديد. وبهاتين النتيجتَين بقيَ الحكمة رابعاً وبيروت خامساً.
وفي استكمال المرحلة، عزّز فريق هومنتمن صدارته لترتيب الدوري بتغلّبه على المعهد الأنطوني 108-92. وسجّل الأميركي سام يانغ 29 نقطة للهومنتمن، وأضاف مواطنه والتر هودج 27 نقطة، فيما أحرز التونسي مكرم بن رمضان 15 نقطة. وحقّق الأميركي رشاد مكانتس لاعب الأنطوني رقمين مزدوجين بتسجيله 35 نقطة واستحواذه على عشر كرات مرتدّة. وبذلك تصدّر الهومنتمن الترتيب بعد 13 فوزاً في 14 مباراة.
وفي مباراة الصراع على الوصافة، تغلّب الرياضي على الشانفيل 86-79، ليتساوى الفريقان 11 فوزاً مقابل ثلاث هزائم .
بدأ الرياضي بقوة، فتقدّم 40-25 لكنّ الشانفيل انتفض ليدرك التعادل 51-51.
وفي الربع الأخير حسم الرياضي الفوز، حيث أنهى لاعبه الأميركي كوينسي دوبي المباراة مسجّلاً 27 نقطة، وأضاف وائل عرقجي 17 نقطة. وكان الأميركي روبرت ابشو أبرز المسجّلين في الشانفيل بـ 20 نقطة، بينما حقّق مواطنه دواريك سبنسر رقمين مزدوجين، إذ سجّل 19 نقطة واستحوذ على 11 كرة مرتدّة.