«لوفيغارو» و«ليبراسيون» الفرنسيتان: عين عرب تضيّق الخناق على «داعش»
سلطت صحيفتا «لوفيغارو» و«ليبراسيون» الفرنسيتان أمس الضوء على المقاومة التي يبديها أهالي مدينة عين عرب شمال شرقي حلب في مواجهة إرهابيي تنظيم «داعش».
وقالت «لوفيغارو» في تقرير بعنوان «الإرهابيون فقدوا الأراضي حول عين العرب والرمادي» إن «وحدات الحماية الشعبية في مدينة عين العرب تمكنت من استعادة السيطرة على بعض الأحياء في غرب المدينة كما نجحت في وقف تقدم إرهابيي تنظيم «داعش» وتمكنت من استعادة موقعين إلى الشمال الشرقي من المدينة كان تنظيم «داعش» الإرهابي قد استولى عليهما يوم الجمعة الماضي».
ونوهت الصحيفة بالمقاومة القوية التي يبديها أهالي عين العرب وعناصر وحدات الحماية من الرجال والنساء لصد محاولات إرهابيي «داعش» التقدم في المدينة.
من جهتها، نشرت «ليبراسيون» تحقيقاً بعنوان «في عين العرب الخناق ارتخى» أشارت فيه إلى انخراط أبناء مدينة عين العرب رجالاً ونساء أطباء ومزارعين في مهمة التصدي لإرهابيي «داعش».
وأفادت الصحيفة نقلاً عن مصادر محلية بأن «الضربات بدأت تتعب تنظيم «داعش» الإرهابي وبخاصة في الغرب حيث تراجع مسلحوه وتركوا القرى التي استولوا عليها منذ 15 يوماً»، موضحة إن إرهابيي التنظيم تراجعوا نحو سبعة كيلومترات في بعض المناطق.
كما نقلت عن أحد المسؤولين الصحيين في المدينة ويدعى أحمد نعسان قوله: إن المعلومات التي ترده كل ثلاث ساعات تؤكد تراجع تنظيم «داعش» الإرهابي، موضحاً أن أهالي المدينة ومقاوميهم تمكنوا من استعادة تل شير وتطهيرها من الإرهابيين وأجبروهم على التقهقر، مؤكداً أن تنظيم «داعش» «تم سحقه» في المواقع التي كان يسيطر عليها في المدينة.
ولفت نعسان إلى هروب أعداد من الإرهابيين تاركين وراءهم معدات ثقيلة على الأرض.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية قولها إن المعارك التي كانت تجري بشكل خاص في وسط المدينة بالقرب من الجمارك انخفضت حدتها لتصبح هذه المعارك متفرقة، حيث تتولى وحدات حماية الشعب مهمة تمشيط الشوارع بحثاً عن إرهابيي «داعش» الذين كان هروبهم جماعياً في غرب المدينة.