أمسية شعرية في طرابلس

أقامت «مجلّة الحكواتي الطرابلسية» أمسية شعرية للإعلامي بلال يحيى تضمّنت تكريماً للروائيّ الشمالي طلال الشتوي، برعاية رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس توفيق دبوسي ممثّلاً بعضو مجلس الإدارة محمد عبيد وحضور هيئات وفاعليات.

بعد النشيد الوطني، تحدّث عبيد فنوّه بنتاج الشتوي وما يختزنه من ذكريات مع الفنان زياد الرحباني وتطلّعاته التي لا حدود لها، بحيث لا يمكن لأحد غيره أن يصل إليها. وحيّا الشاعر يحيى صاحب «مجلّة الحكواتي» الذي عركته الحياة واعترك بها فولّدت لديه قصائد مجبولة بالعواطف الجياشة نحو القيم العليا التي تجسّد كرامة الإنسان ورفعة الأمة وصون الأوطان.

وقال: مع الأدب والشعر تمتزج ثقافة الإبداع وتتكامل فتحتضنها طرابلس ونريدها نحن في المجتمع الاقتصادي أن تكون عاصمة لبنان الاقتصادية لأننا نرى فيها خياراً وازناً في مداميك الكيان الإنساني والوطني.

وقال رئيس تحرير «مجلّة الحكواتي» ماهر باكير: لأنّ الفيحاء مدينة العلم كانت وللعلماء تشعّ النور وتتشارك أمواج المتوسط هي والعروس الميناء، لأجل هذا كله، لأجل الحفاظ على البقية الباقية ولأجل استنهاض همم الأغيار، انبرى هذا العنيد، هذا المنحاز، المحبّ، المتطرّف، المتشدّد في عشق مدينته وحقوق مدينته فحمل على كتفيه هذا الهمّ الثمين وراح يتنقل بين الناس.

بعدئذٍ، وجّه يحيى تحية إلى الشتوي، الذي لم يتمكّن من حضور تكريمه بسبب وعكة صحّية ألمّت به، ثم ألقى بعض قصائده التي حملت عناوين معاناة القدس والحبّ والنضال والتردّي العربي في الدفاع الحقيقي عن القدس.

وقدّم يحيى وعبيد درعاً تكريمية للأديب طلال الشتوي تسلّمها عنه ابن شقيقه يوسف ربال الشتوي، وأقيم حفل كوكتيل في المناسبة.