مصير الرئاسة الفلسطينية
ـ رغم الدور الذي لعبته الرئاسة الفلسطينية وشخص الرئيس محمود عباس في ترتيب وإنجاز اتفاق أوسلو، ورغم الدور التخريبي للاتفاق على مسيرة النضال الفلسطيني في إجهاض خيار المقاومة والانتفاضة وزرع الأوهام حول الدور الأميركي، تملك الرئاسة الفلسطينية مجدّداً فرصة لتجديد مكانتها فلسطينياً وعربياً.
ـ لن يقبل شركاء الرئيس الفلسطيني في أوسلو وعلى رأسهم الأميركي والإسرائيلي والسعودي بأقلّ من التوقيع على تسوية للقضية الفلسطينية تتضمّن تنازلاً عن القدس لتركه في منصب الرئاسة وكلام مستشاره نبيل شعث عن خطة أميركية لإزاحته يتطابق مع الكلام المتداول فلسطينياً وعربياً عن مشروع إماراتي سعودي إسرائيلي كتبت عنه الصحف الإسرائيلية باستخدام التمويل أداة لفرض محمد دحلان بديلاً لمحمود عباس.
ـ في المقابل لا يطلب الشارع الفلسطيني وقوى المقاومة الفلسطينية والعربية من عباس سوى إعلان دفن أوسلو لتجديد زعامته ورئاسته.
ـ يشكل موعد انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني خلال أيام المحطة الفاصلة بين خيارين فإما إعلان إلغاء أوسلو أو مواجهة خطة الإستبدال وحيداً.
ـ نادرة هي الفرص المشابهة ومحمود عباس ينال واحدة منها وعلى خياره سيتقرّر مستقبل زعامته ورئاسته.
ـ أوسلو أو القدس هذا هو الخيار والجمع بينهما بات مستحيلاً.
التعليق السياسي