«الوفاء للمقاومة»: حزب الله يواصل ضمن الثلاثية تحمّل مسؤولياته في مواجهة أيّ تهديد للبنان

رأت كتلة الوفاء للمقاومة أنّ من الضروري أن يُظهر الجميع حرصه على إنجاز الاستحقاق الانتخابي في موعده، مشيرةً إلى أنّ حزب الله يواصل ضمن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة تحمّل مسؤوليّاته بحكمة وجدارة في مواجهة أيّ تهديد للبنان.

وأكّدت الكتلة في بيان بعد اجتماعها الدوري في مقرّها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد، أنّه «مع اقتراب سريان المهل في سياق الشروع بإجراء الانتخابات النيابيّة لدورة العام 2018، من الضروري أن يُظهر الجميع حرصه على إنجاز هذا الاستحقاق في موعده من دون أيّ تأخير، صوناً لحسن التمثيل وحرصاً على صدقيّة الدولة اللبنانيّة وعلى ثقة واحترام العالم للبنان، ومن أجل إطلاق سياسات وبرامج عمل جديدة تستجيب لحاجات البلاد وأولوياتها ولمتطلّبات اللبنانيين وعيشهم الكريم».

وأوضحت أنّه «في موازاة هذا السياق، يواصل حزب الله ضمن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة تحمّل مسؤوليّاته بحكمة وجدارة في توفير كلّ مستلزمات حماية السيادة الوطنية وممارسة واجباته الشرعية لتأمين الرّدع المطلوب والقدرة على مواجهة أيّ تهديد للبنان والحفاظ على أمنه واستقراره».

وأملت الكتلة «بغضّ النظر عن المقاربات التي اعتمدت، أن يكون التفاهم الذي حصل لإعادة إطلاق خدمات التشغيل والصيانة للكهرباء في الجنوب والضاحية قد أتاح للمواطنين فرصة واعدة للاستفادة من هذه الطاقة التي كانوا يعانون من انقطاعها ومن كثرة الأعطال التي تمنع وصولها إلى بلداتهم وقراهم». كما أملت «أن يكون التفاهم قد لحظ وجوب إعطاء أصحاب الحقوق حقوقهم، ووفّر فرص عمل مطلوبة في هذا المرفق الحياتي العام».

وحيّت بطولات أبناء شعبنا الفلسطيني «الذين يواصلون هبّتهم دفاعاً عن القدس، وعن كلّ أرضهم المحتلة من قِبل الغزاة والمستوطنين الصهاينة». ودعت إلى تضامن كلّ الشعوب والدول الحرّة معهم، مدينةً «بكلّ أشكال الإدانة ممارسات القهر والوحشيّة والاستيطان التي يعتمدها الكيان الصهيوني الغاصب مدعوماً من الإدارة الأميركيّة من أجل التهويد وتكريس الاحتلال. كما شجبت كلّ قراراته التعسّفية الهادفة إلى تصفية قضية فلسطين وضمّ أراضيها وانتهاك حقوق شعبها.

وحيّت الكتلة أيضاً «الصمود الأسطوري للشعب اليمني المظلوم، بوجه العدوان الأميركي – السعودي المتمادي»، وثمّنت عالياً روح الابتكار والتطوير لوسائل الدفاع عن وجوده وبلده، مجدّدةً دعوتها «إلى الوقف الفوري للعدوان الذي باتَ يشكّل بارتكاباته وصمة عار لا تُمحى عن جبين أدعياء حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وأدعياء حماية الديمقراطية في العالم».

وباركت الكتلة «للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً ومسؤولين النجاح الباهر في التصدّي للتدخّلات الفاضحة والمُدانة التي سعى الأعداء من خلالها لزعزعة الأمن والاستقرار في إيران، وسارعوا إلى فضح أدوارهم ومراهناتهم توهّماً منهم بأنّ مخطّطهم التحريضي يسير وفق ما يرغبون فيه».

كما أعربت «عن تقديرها البالغ لوعي الشعب الإيراني ولحكمة مسؤوليه، وعن ثقتها المتنامية بنموذج النظام السياسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي أثبت قدرته وفاعليّته ويقظته الدائمة، وحرصه على الشعب الإيراني ومعالجة مشاكله رغم الظروف الصعبة والتعقيدات المفروضة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى