المشنوق: أبو مصطفى زعلان شوي لكن قلبه كبير وبيساع

اعتبر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، أنّ «التعاون المثمر بين الرؤساء الثلاثة هو الذي ثبّت الاستقرار، وأنجز تشكيلات دبلوماسية وقضائية، وإن كنت لا أوافق على بعضها، وأنجز إصدار مراسيم النفط وأنجز الشراكة مع القطاع الخاص التي ستفتح آفاقاً لتنفيذ مشاريع من خارج مالية الدولة التي لا تتحمّل».

وشدّد خلال رعايته تكريم مخاتير بيروت من «نقابة تجار الذهب» و»جمعية تجار المزرعة»، على «أنّنا مؤمنون بالتسوية وملتزمون الاستقرار، والرئيس سعد الحريري لا يوفّر جهداً في عمله الحكومي بتقديم أفكار ومشاريع وملفات». وقال: «التعاون مثمر بين الرؤساء ميشال عون ونبيه برّي والحريري، و»أبو مصطفى زعلان شوي لكن بسيطة، قلبه كبير وبيساع»، مؤكّداً أنّ «لبنان وسط الحرائق التي تحيط به تبقى مشاكله مقدوراً عليها ويمكن حلّها، إنْ في الأمن أو في السياسة أو في النقد».

وأشار إلى أنّه «بقدرة الجيش وقائده العماد جوزيف عون وقوى الأمن الداخلي بقيادة اللواء عماد عثمان والأمن العام بقيادة اللواء عباس إبراهيم، الذين يعملون ليلاً ونهاراً لحفظ الأمن والاستقرار في العاصمة ولبنان، نحن من أكثر العواصم أمناً».

وكشف «أنّنا نجونا من عمليات كانت تتحضّر، ولا أفشي سرّاً إذا قلت إنّ الإرهابيين يعيدون تجديد خلاياهم الأمنيّة كلّ ستة أشهر، لكنّ شبابنا واعون جداً بحيث لم يستطع الإرهابيون تشكيل نواة عملهم الإرهابي، ويتمّ القبض عليهم فوراً. وهذه شهادة إلى القوى الأمنيّة التي لها باع وقدرة على حفظ الأمن في لبنان».

من جهةٍ أخرى، استقبل المشنوق السفير السعودي في لبنان وليد اليعقوب، وتشاور معه في مجمل العلاقات اللبنانية – السعودية. كما التقى سفير بريطانيا هيوغو شورتر، الذي شكر بِاسم حكومة بلاده وزير الداخلية والأجهزة التابعة لوزارته على «اهتمامها بقضية اختفاء الموظفة البريطانية العاملة في سفارة بلادها في لبنان»، مشيداً بـ»سرعة كشف جريمة قتلها».

ثمّ تناول البحث التحضيرات لانعقاد مؤتمر «روما 2» المخصّص لدعم الجيش وقوى الأمن الداخلي. وقد نقل السفير البريطاني إلى المشنوق «استعداد بلاده لتقديم المزيد من المساعدة والدعم لمختلف الأجهزة اللبنانية»، وقد شكره الوزير المشنوق.

وتطرّق البحث إلى استعدادات وزارة الداخلية لإجراء الانتخابات النيابيّة، فأكّد المشنوق «إجراءها في موعدها، وجهوز الوزارة من خلال تكثيف جهودها وتحضيراتها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى