فصائل المقاومة تشيّع شهيدين.. وتعلن حالة التأهب

شيّعت الضفة الغربية وغزة أمس، شهيدين قضيا برصاص الاحتلال الصهيوني خلال مواجهات أول أمس، ليرتفع عدد الشهداء منذ إعلانِ ترامب الى عشرين شهيداً.

وبالتزامن، شهدت مدن عدة في الضفة مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال عقب المسيرات التي انطلقت نصرة للقدس عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

أعلن الهلال الأحمر عن إصابة 43 فلسطينياً بالاختناق بالغاز والرصاص المطاطي في مواجهات مع قوات الاحتلال بالضفة الغربية.

ونظّم الفلسطينيون مسيرات من وسط رام الله إلى الحاجز العسكري عند مدخل البيرة، حيث أفيد عن وقوع مواجهات عنيفة في اللبن بين الأهالي والمستوطنين الذين هاجموا منزل مواطن. وإن قوات الاحتلال قامت باعتقال قادة التظاهرات في بيت لحم لوقف المسيرات.

وكانت الفصائل الفلسطينية دعت الى جمعة غضب سادسة دفعت قوات الاحتلال إلى رفع حالةَ التأهب واستقدام تعزيزاتٍ عسكرية حيث اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وجنودِه ليلاً وفجراً في مدينةِ نابلس واعتقلت قواتُه ستة فلسطينيين بينهم أسير محرّر وخمسة من عائلة واحدة في طولكرم.

واغلقت قوات الاحتلال مدخل بيت فوريك شرق نابلس ودارت مواجهات في قرية رفيديا غرب المدينة، حيث اُصيب شاب فلسطيني واقتحم الاحتلال مخيم العروب وأغلق مدخل بلدة سعير في الخليل وامتدت المواجهات الى بلدة حزما شمال شرقِ القدس المحتلة.

وكان مصدر كشف بأن جيش الاحتلال الصهيوني نشر أعداداً كبيرة من قواته في الضفة الغربية وصعّد تهديداته للفلسطينيين تحسّباً لتظاهرات الأمس وسط قلق من تدهور الأوضاع.

وفي غزة أصيب فلسطينيان أحدهما برصاص حي أطلقه جنود الاحتلال على محتجين فلسطينيين شرق جباليا، وأن الفلسطينيين تصدّوا لاعتداءات الاحتلال في شرق جباليا والشجاعية والبريج وخان يونس.

بدورها، قالت وسائل إعلام العدو إن الجيش الصهيوني عززّ قواته في القدس والضفة والسياج الأمني مع قطاع غزة تحسّباً لاندلاع مواجهات مع الفلسطينيين.

يأتي ذلك بعد ساعات من استشهاد شابين فلسطينيين الأول هو علي قينو بعد إصابته برصاصة في رأسه أثناء مشاركته في التصدي لاعتداءات الاحتلال في عراق بورين في نابلس، والثاني أمير أبو مساعد برصاص الاحتلال في غزة.

كما أصيب إثنان أحدهما في حال الخطر جرّاء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما في غزة.

يشار إلى أنّ المواجهات العنيفة اندلعت أول أمس الخميس جرّاء قيام قوات الاحتلال بإغلاق الطرق بالمكعبات الأسمنتية ومنعت حركة التنقل في المدينة.

وكانت قوات الاحتلال فرضت منذ مساء الثلاثاء الماضي حصاراً مشدداً على قرى مدينة نابلس بعد مقتل مستوطن برصاص المقاومين وانسحابهم من المكان بسلام.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى