مقتل العشرات من قوات هادي وإصابة طفلة بقنبلة عنقودية
ألقت طائرات التحالف السعودي قنبلة عنقودية على منطقة الأزقول في مديرية سحار الحدودية جنوب غرب محافظة صعدة، ما أدّى إلى «إصابة طفلة يمنيّة»، كما أُصيبت إمرأة بجروح بليغة إثر قصف صاروخي سعودي على استهداف منطقة نملة في مديرية مُنبْه.
وشنّت طائرات التحالف السعودي 4 غارات جوية على الخط العام في منطقة مران، في مديرية الظاهر المجاورة غرب المحافظة نفسها شمال اليمن.
من جهة أخرى، أفاد مصدر عسكري بـ «مقتل وجرح العشرات من قوّات الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالإضافة إلى تدمير 5 آليات عسكرية لهم خلال مواجهات مع الجيش اليمني واللجان الشعبية، غرب محافظة تعز جنوب البلاد».
وأوضح المصدر أن «الجيش واللجان تمكّنوا من اقتحام مواقع قوات هادي المحيطة بجسر عرفان وتلّة الشبكة، في منطقة الهاملي بمديرية مَوْزَع، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات منهم وتدمير 3 آليات عسكرية لهم بصواريخ موجّهة»، كما شنّ الجيش هجوماً خاطفاً على مواقع قوات هادي في منطقة الكدرة غرب تلّة الحزرين في منطقة الهاملي ذاتها، جنوب غرب المحافظة.
في السياق نفسه، دمّر الجيش اليمني واللجان آليّتين عسكريّتين لقوّات هادي بلغمين أرضيين في شمال منطقة يَخْتُل في مديرية المَخَا الساحلية غرب محافظة تعز.
فيما قُتل وجُرح 11 عنصراً من قوّات هادي، خلال مواجهات مع الجيش واللجان في منطقة الواغرة التلّة السوداء، في منطقة المخدرة بمديرية صِرواح، في محافظة مأرب.
في غضون ذلك، أصيب القيادي الميداني في قوات الرئيس هادي العقيد فؤاد علي صالح جعفر بقصف مدفعي للجيش واللجان استهدف تجمّعاتهم في منطقة هيلان في صرواح ذاتها، غرب المحافظة شمال شرق اليمن.
وعند الحدود اليمنية السعودية، جدّد الجيش اليمني واللجان الشعبية قصفهم المدفعي على تجمّعات وتحصينات للجيش السعودي في منطقتَيْ العبادية وحامضة الشمال في جيزان السعودية.
على صعيد آخر، أوعز رئيس «المجلس السياسي الأعلى في اليمن» صالح الصماد بالإفراج عن قيادات في «المؤتمر الشعبي العام»، بعد نحو 40 يوماً من احتجازهم.
وأصدر الصماد توجيهاً خلال لقائه بمحافظ عمران بالإفراج عن وزير الاتصالات السابق جليدان محمود جليدان، والشيخ القبلي مبخوت المشرقي صهر الرئيس اليمني الراحل وقيادات مؤتمرية أخرى.
ويأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من زيارة الصمّاد للشيخ صادق الأحمر، التي اعتبرها عضو المجلس السياسي في حركة «أنصار الله» ضيف الله الشامي أنها «تهيّئ لمصالحة وطنية»، وفق ما قاله مؤكداً أن «أنصار الله» تبني علاقاتها مع جميع القوى السياسية التي ترفض الارتهان للعدوان.
من ناحية أخرى، تجمّع العشرات من النساء في العاصمة اليمنية صنعاء، رفضاً لما سمّوه العدوان السعودي.
المشاركات في التجمّع أكدن عزمهن على المشاركة في القتال إلى جانب الجيش واللجان الشعبية، دفاعاً عن اليمن في مواجهة التحالف السعودي.