مقتل 3 جنود مصريين وجرح 7 في «تفجير مزدوج»
قُتل ثلاثة جنود في الشرطة المصرية على الأقل نتيجة «تفجير مزدوج» استهدف دورية أمنية قرب مدينة العريش، في محافظة شمال سيناء، وأسفر عن إصابة سبعة آخرين من أفراد الشرطة، بحسب ما أكدت مصادر أمنية وطبية أمس.
وأكد مسؤولون أمنيون أن «مجهولين» استهدفوا سيارة تابعة للشرطة بعبوتين ناسفتين انفجرتا دفعة واحدة، أثناء مرورها قرب «مركز شباب المساعيد»، على الطريق الدولي الساحلي، ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الدورية وإصابة ثمانية آخرين في موقع الهجوم.
وفي وقت لاحق من ظهر أمس، أكد مصدر طبي في شمال سيناء وفاة أحد الجرحى الثمانية متأثراً بإصابته، بعد نقله إلى المستشفى العسكري في العريش، ما رفع حصيلة الضحايا إلى ثلاثة قتلى، وسط توقعات عن سقوط مزيد من القتلى، نظراً إلى وجود مصابين في «حالة حرجة.»
ونقلت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» عن وكيل وزارة الصحة في المحافظة الموازية للحدود مع قطاع غزة و»إسرائيل»، طارق خاطر، قوله إن «هناك ثلاثة مصابين حالاتهم مستقرة»، بحسب ما أورد موقع «أخبار مصر» الرسمي، من دون الإشارة إلى حالات باقي المصابين.
وقالت الوكالة الرسمية إن قوات الأمن تقوم بتمشيط المنطقة بحثاً عن «مرتكبي الواقعة»، ورجحت أنهم من «العناصر التكفيرية»، في إشارة على ما يبدو إلى جماعة «أنصار بيت المقدس»، التي تبنت العديد من الهجمات المماثلة ضد قوات الجيش والشرطة في عدد من محافظات مصر.
وتشهد شبه جزيرة سيناء، التي تعاني حالة من «الانفلات الأمني»، مواجهات بين قوات الأمن المصرية ومسلحين ينتمون إلى جماعتي «أنصار بيت المقدس» و»أجناد مصر»، وهما جماعتان تنتميان إلى تنظيم «القاعدة»، منذ «عزل» الرئيس السابق محمد مرسي.