تيلرسون خارج الواقع
ـ في خطاب وصف بأنه مخصّص لرسم الاستراتيجية الأميركية حول سورية تحدث وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون عن عناوين يفترض أن تشكل مجتمعة مضمون هذه الاستراتيجية.
ـ قال تيلرسون إنّ حكومته لا ترى الحلّ السياسي في سورية ببقاء الرئيس السوري في منصبه لكنها تؤيد الانتخابات كطريق لتقرير مصير الرئاسة وفقاً لقرار الأمم المتحدة.
ـ قال تيلرسون إنّ القوات الأميركية باقية في سورية خشية عودة داعش وتتعاون مع «قوات سورية الدميقراطية» لكنها تتفهّم الهواجس التركية وتقدر استضافة تركيا للاجئين السوريين.
ـ قال تيلرسون إنّ واشنطن لن تساهم بإعادة إعمار سورية طالما بقي الرئيس السوري في منصبه وستتعاون مع حلفائها حيث لا توجد الدولة السورية.
ـ قال تيلرسون إنّ خروج إيران وحلفائها من سورية هدف أميركي مستمرّ.
ـ تجميع الكلمات المتقاطعة لكلمات تيلرسون توصل إلى مكان واحد هو أنّ واشنطن لا تريد حلاً سياسياً أو تسوية في سورية وستبقي قواتها ومساهماتها المالية دعماً للحفاظ على صيغة تقاسم جغرافي يكون الأكراد فيها عنوان التغطية للوجود الأميركي.
ـ منذ وضعت واشنطن قرارها باعتماد القدس عاصمة لـ«إسرائيل» تتصرف على قاعدة أن لا تسويات في المنطقة حتى تتمّ تسوية القضية الفلسطينية بالشروط الإسرائيلية.
التعليق السياسي