تواصل الاحتجاجات المغربية رغم إعلان السلطات عن خطة لتلبية المطالب الشعبية

أفادت السلطات المحلية المغربية أمس، بـ»تواصل حركة الاحتجاج الاجتماعي في مدينة جرادة المغربية، على الرغم من خطة للاستجابة للمطالب الشعبية التي كانت قد أعلنت عنها السلطات».

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لـ»تجمعات المتظاهرين في ساحة الجرادة المركزية».

وفي حين أكدت السلطات المحلية أن «أعداد المتظاهرين تتراجع»، إلا أن الناشطين أشاروا إلى أن «المتظاهرين ما زالوا في حالة من التعبئة».

وكانت السلطات المغربية قد أعلنت الثلاثاء الماضي عن «خطة طارئة للاستجابة لمطالب سكان جرادة، المدينة المنجمية سابقاً والتي كانت شهدت احتجاجات اجتماعية نهاية العام 2017».

وذكرت وكالة الأنباء المغربية الرسمية «ماب» أن الخطة المغربية تهدف إلى «الاستجابة للانتظارات العاجلة لسكان إقليم جرادة»، وتشمل فاتورتي الماء والكهرباء، وإحداث فرص عمل، ومراقبة استغلال مناجم الفحم المتهالكة، وتدهور البيئة، وتعزيز خدمات الصحة».

وكانت المدينة شهدت تظاهرات إثر وفاة شقيقين في حادث نهاية كانون الأول 2017 عندما كانا يحاولان «بشكل غير قانوني» استخراج الفحم من منجم مهجور.

وكان تمّ إرسال وفد وزاري للمدينة بداية كانون الثاني 2018 لتهدئة التوتر، لكن مصادر محلية كانت قد أكدت للميادين أن الآلاف من المحتجين في المدينة نظموا وقفة احتجاجية وسط المدينة عبّروا من خلالها عن رفضهم لمخرجات الحوار الذي تمّ بين ممثّلي شباب الحراك وأطراف حكومية، مطالبين بإجراءات ملموسة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى