«التحرير والتنمية»: مجلس النوّاب لن يُفتح لتعديل قانون الانتخابات

أكّدت كتلة التحرير والتنمية أنّ مجلس النوّاب لن يفتح من أجل تعديل قانون الانتخابات »، مشدِّدة على أنّ الانتخابات ستُجرى في موعدها.

وفي السياق، رأى النائب علي خريس ، في كلمة ألقاها بِاسم حركة أمل في احتفال تأبيني في بلدة الغازية الجنوبية، على أنّ «الانتخابات ستُجرى في مواعيدها، وكلّ الطروحات التي تحمل غايات التأجيل، ومنها التعديل أو إعطاء مهل لتسجيل المغتربين، عاصفة في فنجان لتطيير الانتخابات النيابيّة وجعل لبنان يعيش في دوّامة الفراغ في المؤسسات».

من جهته، أوضح النائب عبد المجيد صالح أنّ « مجلس النوّاب لن يفتح من أجل تعديل قانون الانتخابات »، مشدّداً على «ضرورة السير بالقانون الجديد، بعدما أنهك رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي نفسه لإنجازه، وهو بالتالي غير مستعدّ لإعادة النقاش والتفاوض حوله، خاصة وأنّ المهل انتهت»، مشيراً إلى أنّ «كلّ الاستعدادات للعملية الانتخابية قد أُنجزت، ولم يعد هناك سوى إعلان التحالفات».

وشدّد على أنّ أحداً لا يستسيغ فكرة تأجيل الانتخابات، رافضاً «التمترس خلف بعض المطالب من أجل شدّ العصب، كما حصل في مرسوم الأقدميّة، وقطع الطريق على أيّة مبادرة حتى تلك التي أرسلها برّي عبر الوزير السابق وائل أبو فاعور بدمج مرسوم الأقدميّة بمرسوم الترقيات وإحالتهما إلى وزير المال من أجل التوقيع».

واستغرب صالح «كلام بعض القياديين والنوّاب في «التيار الوطني الحر» عن عدم انتخاب برّي رئيساً للمجلس العتيد، وكأنّ في ذلك ردّاً على عدم انتخاب كتلة «التحرير والتنمية» الرئيس ميشال عون »، معتبراً أنّ «مرسوم الأقدميّة لا علاقة له بالانتخابات النيابيّة ، بل كان برّي اعتبر أنّ هذا المرسوم فيه تجاوز لاتفاق الطائف والدستور، ومحاولة لوضع أعراف جديدة».

بدوره، قال النائب قاسم هاشم تعليقاً على طرح وزير الخارجية جبران باسيل تمديد مهلة تسجيل المغتربين للاقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة، «ليس من الضروي أن ندخل في مشاكل مع أحد، ولكنّ موقفنا واضح منذ البداية، والوقت لم يعد يسمح لإجراء أيّ تعديل على قانون الانتخاب ودعوة الهيئات الناخبة أصبحت نافذة».

وأكّد هاشم أنّه «بعد دعوة الهيئات الناخبة لا يمكن إجراء تعديلات على قانون الانتخابات إلّا في الضرورات القصوى والطارئة»، متسائلاً «لماذا لم تُتّخذ هذه التعديلات قبل نفاذ المهل؟ لماذا إقحام البلد في مزيد من السِّجالات والتوترات التي نحن بغنى عنها؟».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى