«تجمّع العلماء» هنّأ فرع المعلومات: لبنان أثبت بأجهزته أنّه آمن
هنّأ «تجمّع العلماء المسلمين» فرع المعلومات على «العمليّة النوعيّة التي نفّذها وجنّب البلاد من خلالها مجازر كان يمكن أن ترتكب وتؤدّي إلى إزهاق أرواح مدنيّين أبرياء»، معبّراً أنّ «هذا يؤكّد أنّ ما كان يعلن من خلال دوائر أجنبية وعربية عن أنّ الوضع في لبنان غير آمن، يدلّ على أنهم متورّطون في هذه الأعمال أو أنّهم كانوا يعلمون بها ولم يخبروا الدولة بذلك، وفي المحصلة أثبت لبنان من خلال أجهزته الأمنيّة أنّه بلد آمن ولديه أجهزة أمنيّة قويّة وحاضرة تكفل وتضمن وتسهر على أمن اللبنانيين».
ونوّه التجمّع في بيان بعد اجتماع هيئته الإدارية أمس، «بطلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من قائد «يونيفيل» النظر في أماكن التحفّظ الثلاثة عشر على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، واعتبار أنّ هذه الأماكن هي أماكن متحفّظ عليها، ويعتبر لبنان أنّ له حقاً فيها، لذا فإنّ أيّ تغيير في معالمها أو التمدّد نحوها يعتبر تعدّياً على السيادة اللبنانية وخرقاً للقرارات الدولية، وهذا الموقف يعبّر عن كرامة وعزّة اللبنانيين ورفضهم أيّ مسّ بأرضهم وسيادتهم».
ووجّه «التحية للشعب الفلسطيني على صموده الأسطوري، والعمليات التي يخوضها بإمكانات متواضعة كان آخرها عملية الدهس في أريحا»، داعياً «شعوب العالم الإسلامي إلى دعم هذا الحراك من خلال تأمين الأموال لإعادة بناء ما تهدمه الآلة الصهيونية لمنازل الأبطال الاستشهاديين، وآخرها التي حصلت في مدينة جنين».
واستنكر التجمّع «محاولة تركيا الدخول في معركة في عفرين»، معتبراً أنّ «هذا التدخّل يتمّ من خلال قوات أجنبية لم تنسّق مع الدولة السورية في وجودها على أراضيها، ما يجعلها قوّات احتلال، ويعطي الشعب والجيش السوري الحق في مقاومتها. لذا، فإنّ على تركيا الخروج من الأراضي السوريّة وترك الجيش والشعب والدولة في سورية ليحلّوا مشاكلهم وقضاياهم بأنفسهم، وهذا الشيء نفسه ينطبق بشكلٍ أكبر على القوات الأميركيّة التي أعلنت أنّها ستبقى لمدة طويلة في سورية، وعملت على تدريب جيش مرتزق تموّله هي، والحلّ بطرد الجيش الأميركي بالمقاومة وحلّ الجيش المرتزق ودمجه بالقوى الرسمية بعد عملية تأهيل تمارسها الدولة».