السيسي: ما يزيد عن 12 ألف من قوات الأمن أصيبوا منذ 2014

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، «إنّ ما يربو على 12 ألفاً من قوات الأمن أصيبوا في هجمات منذ منتصف عام 2014».

ولم يذكر السيسي الذي كان يتحدث في اجتماع بالقاهرة عدد قتلى المواجهات مع المتشددين. وتقول مصادر أمنية إنهم بالمئات.

وقال السيسي الذي بدأت رئاسته في منتصف 2014 «منذ ثلاث سنوات ونصف ونحن نقاتل… عدد المصابين أكثر من 12000 إلى 13000». وأضاف «أن كل المصابين الذين فقدوا أجزاءً من جسومهم هم جرح في جسم مصر».

ويقول الجيش المصري «إنه قتل مئات المتشددين في السنوات الماضية في حملة تشارك فيها الشرطة».

ويمثل المتشدّدون الذين ينشطون بشكل أساسي في محافظة شمال سيناء تحدياً أمنياً لأكبر الدول العربية سكاناً.

وقالت مصادر أمنية «إن ضابطين وعشرة مجنّدين أصيبوا أمس في انفجارين غرب مدينة العريش عاصمة شمال سيناء».

وتعهّد السيسي مجدداً في كلمته في الاجتماع بـ «إنهاء نشاط المتشددين في شمال سيناء». وقال «إن السلطات اضطرت لإزالة مزارع حول مطار العريش لتأمينه بعد هجوم على المطار قتل فيه ضابط وأصيب اثنان في كانون الأول».

وقال السيسي «من المفروض أن يعود مطار العريش المغلق منذ سنوات للعمل». وتابع «أخذنا قراراً باستخدام عنف شديد خلال المرحلة المقبلة… سنستخدم قوة حاسمة حقيقية… سنبقى حاسمين قوي في استخدامنا للقوة».

لكنه شدد على أن «إزالة الزراعات واستخدام القوة ليس موجهاً إلى السكان». وقال «إن الحكومة تنفق أموالاً طائلة على التنمية في شمال سيناء».

ويتوقع أن يعلن السيسي في ختام الاجتماع الذي يعقد بعنوان «حكاية وطن» والمستمر على مدى ثلاثة أيام ترشحه لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في آذار. وخلال المناقشات عبر عن «رضاه بما قال إنها إنجازات حققها منذ بداية حكمه».

وتنتهي فترة رئاسة السيسي في أوائل حزيران ويسمح له الدستور بالسعي للفوز بفترة ثانية وأخيرة. وسيُفتح اليوم باب الترشح للمنصب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى