«جبهة مناهضة الإمبريالية والصهيونية»: لفضح الممارسات الصهيونية بحقّ الفلسطينيين
أدانت «الجبهة العالميّة لمناهضة الإمبريالية والصهيونية» كلّ أشكال الإرهاب وأوّله الإرهاب التكفيري المدعوم من قوى الإمبريالية والصهيونية، خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية و»إسرائيل»، و طالبت المنظمات الدولية بفضح الممارسات الصهيونية بحق الفلسطينيين وإرغامها على الانسحاب من الجولان السوري المحتلّ ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية المحتلّة.
جاء ذلك في بيان للجبهة بعد عقدها اجتماعها السنوي العام في بيروت، بمشاركة ممثّلي الأحزاب الوطنية اللبنانية، حيث ناقشت «الهجمة الإمبرياليّة على شعوب العالم وخصوصاً منطقة «الشرق الأوسط»، وكيفيّة توسيع الجبهة من خلال انضمام العديد من الأحزاب والقوى التي تناضل من أجل الحرية والعدالة».
وأدان المجتمعون «السياسة الاستعمارية للإمبرياليّة الأميركية وتدخّلها في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة، لا سيّما فنزويلا وكوبا والجمهورية الإسلامية في إيران».
كما أدانوا «كلّ أشكال الإرهاب، وأوّله الإرهاب التكفيري المدعوم من قوى الإمبريالية والصهيونية، خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية و»إسرائيل». واستمرار الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتشريد شعبها»، مطالبين «المنظمات الدولية بفضح الممارسات الصهيونية بحق الفلسطينيين، وإرغامها على الانسحاب من الجولان السوريّ المحتل ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة».
وحيّا المجتمعون «حركات المقاومة في المنطقة والعالم، خصوصاً في الدول التي شهدت حروباً واستهدافات مباشرة، كاليمن وسورية والعراق وفلسطين ولبنان، ولصاحب الوعد الصادق الذي نراهن عليه لتحقيق الوعد والنصر الآتي، والتحية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، ولكلّ المعتقّلين دفاعاً عن الحرية والعدالة في العالم»، مؤكّدين «التضامن مع المعتقلين السياسيّين في الدول الخاضعة للهيمنة الأميركية»، داعين إلى «الإفراج عنهم فوراً كما تنصّ شرعة حقوق الإنسان».
ودعوا إلى «انسحاب القوات الأجنبية المحتلّة من المنطقة وتفكيك القواعد العسكرية التابعة لها، لا سيّما قوات الاحتلال الأميركي في العراق وسورية، وإلى تفكيك الأسلحة النوويّة، خصوصاً تلك التي يمتلكها الكيان الصهيوني، التي تشكّل تهديداً حقيقياً لشعوب المنطقة وشعوب العالم، وإلى الوحدة والتعاون في مواجهة الإمبريالية والصهيونية»، شاكرين «بيروت عاصمة المقاومة وجميع المقاومين الشرفاء الذين جعلوا حلم تحرير فلسطين ممكناً».
وزار وفد من الجبهة مَعْلَم مليتا السياحي في الجنوب، وكان في استقباله إدارة المَعْلَم، وبعد مشاهدته فيلماً عن إنجازات المقاومة خلال فترة الاحتلال «الإسرائيلي» للجنوب، ثمّ جال في أقسام المَعْلَم، من الهاوية إلى مسار المجاهدين فساحة التحرير ومعرض الأسلحة، وأعرب عن اعجابه وتأييده «لما حقّقته المقاومة من إنجازات على الصعيدين الإسرائيلي والتكفيري».