وقفة تضامنيّة في النبطيّة مع القدس وإطلاق اسمها على إحدى ساحات المدينة

نظّمت بلدية النبطية وقفة تضامنيّة مع القدس تحت شعار «من النبطيّة … للقدس تحيّة»، أمام مبنى مهنيّة النبطية الفنّية، برعاية محافظ النبطية القاضي محمود المولى وفي حضور علي قانصو ممثّلاً رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، قائد سريّة درك النبطية العقيد توفيق نصرالله، رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل، أعضاء المجلس البلدي، وممثّلي أحزاب وأندية وجمعيات ومخاتير وفاعليات وطلاب من مختلف المدارس والمعاهد الرسمية في النبطيّة.

رُفعت في الوقفة التضامنيّة الأعلام اللبنانية والفلسطينية وصور عملاقة للمسجد الأقصى، ولافتات كُتب على بعضها «القدس لنا والأرض لنا»، «القدس عاصمة فلسطين الأبدية»، وبثّت مكبّرات الصوت الأناشيد الحماسيّة والوطنية، بعدها النشيدان اللبناني والفلسطيني.

بعد كلمة ترحيب وتعريف من الدكتور عباس وهبي، ألقى رئيس بلدية النبطيّة الدكتور كحيل كلمة، قال فيها: «من النبطية إلى القدس تحية، ووقفة رمزية وصرخة نطلقها من هذه المدينة الحسينيّة المقاومة في وجه الظالم الأميركي وقراره الغاشم»، مؤكّداً «أنّ لا وجود لإسرائيل حتى يكون لها عاصمة، ولن تخيفنا فرقعات إعلامية هنا وتصفيق هناك».

وأعلن كحيل إطلاق اسم ساحة القدس الشريف على إحدى ساحات النبطيّة، لتبقى هذه القضية حيّة للأجيال المقبلة.

وقال المحافظ المولى: «كلّ رايات العزّ رُفعت لنصرتها، وكلّ فضائل اللغات نُسجت لأجلك يا قدس، من النبطية اليوم نسجّل لك ألف تحية، والكلام هنا له طعم آخر لأنّها مدينة الشهداء التي انتفضت في وجه الاحتلال في عاشوراء. ونقول للعالم يا قدس ستبقين كما أنت، لن يغيّرك قرار أو ارتجال كلام، فالقدس بوجود أجيال المقاومة وأجيال إمام الوطن والمقاومة الإمام القائد السيد موسى الصدر ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، ولن تكون للصهاينة شذّاذ البشر».

وحمل المولى على «المتمّسكين بعروشهم، محافظين على اتّفاقات الذلّ والعار، الذين يخافون حين يتكلّم سيد المقاومة السيد حسن نصرالله، ويصمّون الآذان حين يرسم لهم الرئيس نبيه برّي الرأي السديد كي يحفظ ما تبقّى من ماء الوجه تجاه شعوبهم»، داعياً إلى «سحب سفاراتهم من أرض الرعونة، وإلى تشكيل ثلاثية ذهبية كما في لبنان».

بعد ذلك، توجّه المشاركون بمسيرة إلى مدخل النبطية الغربي، حيث تمّت إزاحة الستارة عن مجسّم كبير للمسجد الأقصى، وأعلن المولى إطلاق اسم «القدس» على الساحة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى