الصفدي وعريقات يبحثان جهود الحدّ من تداعيات قرار القدس
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مع أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، الجهود المبذولة للحدّ من تداعيات القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وحشد الدعم للحق الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة.
ووضع الصفدي عريقات، خلال الاجتماع الذي جاء في إطار التنسيق والتشاور المستمر، في صورة نتائج المباحثات التي أجراها نائب الرئيس الأميركي مايكل بنس في عمان، ونتائج الاتصالات والجهود التي تبذلها المملكة من أجل إيجاد أفق سياسي للتقدّم نحو حلّ الصراع على أساس حلّ الدولتين.
وأطلع عريقات وزير الخارجية على نتائج التحرّكات الفلسطينية في السياق ذاته.
وأكّد عريقات تثمين القيادة الفلسطينية للجهود الأردنية التي يقودها الملك عبدالله الثاني، من أجل إسناد الشعب الفلسطيني وحقّه في دولته المستقلّة على ترابه الوطني وحماية القدس والمقدّسات.
وأكّد الصفدي وعريقات التمسّك بـ«حلّ الدولتين«، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967، ووفق المرجعيات المعتمدة وخصوصاً مبادرة السلام العربية سبيلاً وحيداً لإنهاء الصراع وتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
وشدّدا على استمرار العمل مع بقيّة الدول العربية على حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
واستعرضا نتائج اجتماع الوفد الوزاري العربي في عمان، الذي كلّفه المجلس الوزاري للجامعة العربية العمل مع المجتمع الدولي على تحقيق ذلك، إضافة إلى تأكيد بطلان قرار الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، وإطلاق جهد دولي فاعل لحلّ الصراع على أساس »حلّ الدولتين«.