«نيوزويك»: مصر والسعودية قادتا حملة مكثّفة ضدّ حصول تركيا على مقعد في مجلس الأمن

وصفت مجلة «نيوزويك» الأميركية خسارة تركيا سباقها للفوز بمقعد مجلس الأمن الدولي بالمفاجأة الهائلة التي تكشف الاحتكاكات المستمرة بشكل متزايد مع بعض جيرانها، وأيضاً مع بعض القوى العالمية. وقالت «نيوزويك» إن إسبانيا ونيوزلندا فازتا على تركيا في مساعي للحصول على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن، في سباق على مقعدين متاحين محفوظين لكتلة تصويتية تسمّى أوروبا الغربية ومجموعة من الأخرى من بينها الولايات المتحدة.

وأشارت المجلة، نقلاً عن عدد من المصادر الدبلوماسية، إلى أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت حملة مكثفة بقيادة مصر والسعودية ضدّ عضوية تركيا في المجلس، إذ تشعر القاهرة والرياض بالغضب من دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإخوان المسلمين.

وتابعت المجلة قائلة إن وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، استضاف مساء الأربعاء الماضي حفلاً ضمّ مجموعة من الدبلوماسيين في أحد الفنادق في نيويورك، إذ تنبأ كثيرون من الحضور بانتصار سهل لتركيا. إلّا أنّ بعض الدبلوماسيين قالوا بعد تصويت أمس، إنهم رصدوا ابتعاداً واضحاً عن المعسكر التركي لمصلحة إسبانيا.

وقالت «نيوزويك» إن سورية وحليفتها إيران ودولاً أخرى منزعجة بدورها من دعوات أردوغان المتكرّرة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وكذلك فإن دولاً غربية عدّة قلقة من التقارير الأخيرة التي تناولت هجوم الأتراك على الأكراد الذين يحاربون «داعش» في سورية. وكما أن اليونان، جارة تركيا ومعارضتها التقليدية حشدت أيضاً، كما قيل، ضدّ انتخابها في المنظمة الأهم بالأمم المتحدة وهو مجلس الأمن.

ونقلت المجلة الأميركية عن أحد الدبلوماسيين قوله بعدما أفضى الاقتراع السرّي إلى فشل تركيا، إن الأمر مفاجأة لأنه قيل له قبل أيام إن تركيا حصلت على خطابات دعم من 160 دولة. إلا أنه أوضح أن إسبانيا حصلت أيضاً على 154 خطاب دعم من الدول الـ193 الأعضاء في الجمعية العامة.

وتابع الدبلوماسي قائلاً: «لم يكن ينبغي أن تسير الأمور كذلك»، مشيراً إلى أنّ الدول الأعضاء عادةً، تعبّر عن دعمها علانية، بينما تعارض العضوية في الاقتراع السرّي.

«واشنطن بوست»: الاستراتيجية الوحيدة التي يمكن أن تنجح في التعامل مع «داعش»… الاحتواء

دعا الكاتب فريد زكريا، الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى تعديل استراتيجيته في سورية. وقال زكريا في مقال له نُشر أمس في صحيفة «واشنطن بوست»، إن سياسة أوباما إزاء سورية منذ البداية تعثرت بسبب وجود فجوة بين الكلمات والأفعال. وقد كرّر الأمر مرّة أخرى، فأوباما الذي أعلن أن هدف السياسة الأميركية إضعاف «داعش» وهزيمته تماماً، يجد نفسه الآن تحت ضغوط لتصعيد العمل العسكري في سورية. وهو طريق يمضي نحو الفشل.

وقال الكاتب إنه ينبغي على الإدارة الأميركية أن تتخلى عن لهجتها النبيلة، وتوضح أنها تركز على استراتيجية ضدّ «داعش» يمكن تحقيقها وهي الاحتواء. ورأى أنّ التصعيد في سورية لا يمكن أن يحقق الأهداف الأميركية، ومن شبه المؤكد أن يسفر عن فوضى وعواقب غير مقصودة. والحقيقة الأساسية أنّ واشنطن ليس لديها شركاء محليون جادون على الأرض، ومن المهم أن نفهم أن «الجيش السوري الحر» ليس موجوداً في الحقيقية، إذ يشير تقرير صادر عن الكونغرس إلى أن هذا الاسم لا يشير إلى هيكل له قيادة منظمة وسيطرة. كما شهد مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية أنّ معارضة الرئيس السوري بشار الأسد تتشكل من 1500 ميليشيا منفصلة.

وتابع زكريا قائلاً إن الاستراتيجية الأميركية بتصعيد الضربات الجوّية في سورية، حتّى لو صاحَبَها وجود قوات برّية، تتمنى أن القوات الأضعف والأكثر افتقاراً للتنظيم في البلاد تصبح بطريقة ما هي الأقوى، وتهزم «داعش» في البداية، ثم تهزم الرئيس الأسد، كل هذا مع محاربة جماعتي «جبهة النصرة» و«خراسان»، إلّا أن فرصة حدوث كل هذا بعيدة. والأكثر احتمالاً أن القصف العنيف لسورية سيثمر عن فوضى وعدم استقرار على الأرض، ويؤدّي إلى مزيد من تدمير البلاد ويعزّز وضع تزدهر فيه الجماعات الإرهابية.

وأكد الكاتب أن نجاح أيّ استراتيجية يتطلب وجود عنصرين سياسي وعسكري، إلا أن العنصر العسكري ضعيف والسياسي غير موجود بالأساس. ويعتقد زكريا أن الحل السياسي، كما هو مفترض، يجب أن يكون نوعاً من تقاسم السلطة، إلا أن هذا الأمر لا يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة في سورية، وحاولت أن تقوم به في العراق، لكن اتفاق تقاسم السلطة بدأ ينهار بعد أشهر من رحيل القوات الأميركية.

وشدّد زكريا ختاماً على أن الاستراتيجية التي يمكن أن يكون لها فرصة نجاح في التعامل مع «داعش» هي الاحتواء، من خلال تعزيز الجيران الذين هم عرضة للتهديد أكثر من الولايات المتحدة، ويرغبون في محاربة التنظيم الإرهابي عسكرياً وسياسياً. ويشمل ذلك العراق والأردن ولبنان وتركيا ودول الخليج.

«إندبندنت»: بريطانيا تدرس توجيه تهمة الخيانة إلى العائدين من «داعش»

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إن الحكومة تدرس إمكانية توجيه تهمة الخيانة إلى حَمَلة الجنسية البريطانية بين مقاتلي التنظيم المتطرّف «داعش» في حال عودتهم إلى بريطانيا، وذلك كردّ على انخراط عددٍ من أبناء المملكة في مليشيات التنظيم المتطرّف.

ووفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، فإنّ هاموند قال في لقاء جمعه بنواب البرلمان البريطاني أمس، إن وزراء الحكومة الحالية يدرسون توجيه ردّ مناسب لانخراط عددٍ من الشباب البريطانيين في صفوف التنظيم الأكثر خطورة في العالم، مشيراً إلى أن تهمة الخيانة تعتبر الحل الأمثل حالياً. وكانت عقوبة الخيانة تجعل المتهم بها يواجه عقوبة الإعدام حتى عام 1998، لتخفّف العقوبة بعد ذلك إلى السجن مدى الحياة، ولم تشهد المحاكم البريطانية توجيه تهمة الخيانة إلى أحدهم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية في أربعينات القرن الماضي.

وأضاف هاموند أنّ الحكومة وجدت عدداً من المواد القانونية التي، بناءً عليها، يمكن توجيه عقوبة الخيانة إلى العائدين من التنظيم المتطرّف، من بينها القَسَم بالولاء لمؤسّسة أو تنظيم آخر غير بلدهم بريطانيا.

وكانت بريطانيا قد شهدت انتقال 500 شاب وشابة من مواطنيها إلى التنظيم المتطرّف، عاد منهم 250 إلى المملكة المتحدة، ما يجعلهم في مواجهة تهمة الخيانة.

وأعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أن بلاده ستصعّد من حجم مساهمتها العسكرية في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضدّ تنظيم «داعش»، مشيراً إلى إرسال تسع طائرات بريطانية من دون طيار إلى الشرق الأوسط لاستخدامها في توجيه ضربات ضدّ مليشيات تنظيم «داعش» في كل من سورية والعراق.

«تلغراف»: الرهينة البريطاني جون كانتلي يحذّر من حرب خليج ثالثة

نشر تنظيم «داعش» فيديو جديداً للرهينة الصحافي البريطاني جون كانتلي، يحذّر فيه من احتمال اندلاع حرب خليج ثالثة في المنطقة، وفقاً لما نشره موقع الصحيفة البريطانية «تلغراف».

وحذّر كانتلي في الفيديو الرابع له، ممّا أسماه الـ«إثارة» التي تقوم بها وسائل الإعلام المختلفة الداعمة للحرب. مشيراً إلى أن التنظيم المتطرّف «داعش» مستعد لهذه الحرب على أكمل وجه، وأن أميركا لن تكون قادرة على إيقاف مليشياته. وأضاف كانتلي أنّ الإعلام لم يتعلّم شيئاً من الحروب السابقة التي شنّها الغرب على كل من العراق وأفغانستان، ليبدّد المليارات فقط لتجنّب هجوم آخر مثل هجوم الحادي عشر من أيلول، وهو الأمر الذي يمثّل تسلية للمجاهدين.

وظهر كانتلي بالبزّة البرتقالية ذاتها التي ظهر بها في الفيديوات الثلاثة السابقة، ولكنه لم يذكر أيّ شيء عن الحرب الدائرة في بلدة كوباني السورية أو إعدام البريطاني آلان هيننغ، ما يجعل من الصعب معرفة الموعد الذي صوّر فيه هذا المقطع.

«فايننشال تايمز»: السعودية تستفيد من انخفاض أسعار النفط لأنه يسبب مشاكل لغريمتيها روسيا وإيران

نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية في عددها الصادر أمس، أن السعودية اتخذت موقفاً محسوباً بدقة، على رغم ما فيه من المجازفة، بدعمها انخفاض أسعار النفط إلى نحو 80 دولاراً للبرميل.

ونقلت الصحيفة عن ديبورا غوردن، مديرة الطاقة والبيئة في برنامج «كارنيغي»، قولها إن دعم السعودية انخفاض أسعار النفط، يسبب مشاكل لغريمتيها روسيا وإيران. فأسعار النفط المنخفضة تؤثر سلباً على اقتصاد روسيا التي تتعرّض لعقوبات أميركية وأوروبية، بسبب موقف موسكو من الأزمة في أوكرانيا.

وستتأثر إيران أيضاً من انخفاض أسعار النفط، ما قد يجعل طهران، بحسب الصحيفة، تتنازل في محادثاتها مع الغرب بشأن برنامجها النووي، والتي تتمنى السعودية أن تصل إلى طريق مسدود.

وتتوقع الصحيفة أن تتحمل السعودية عبء انخفاض أسعار النفط، باستخدامها احتياطي العملة الصعبة الضخم الذي تتمتع به، لسد العجز في الميزانية.

وفي الوقت ذاته، تضيف الصحيفة، سيكون انخفاض أسعار النفط بشير خير لاقتصادات الدول الأوروبية والصين، التي هي أكبر زبائن السعودية.

كما سيصبّ موقف السعودية في مصلحة المستهلك الأميركي، لأن الولايات المتحدة الأميركية، وعلى رغم ازدهار الغاز الصخري، تبقى مستورداً كبيراً للنفط.

وتهدف خطوة الرياض أيضاً إلى إثبات دورها في سوق النفط الدولية، من خلال كبح جماح صناعة الغاز الصخري في الولايات المتحدة، إذ إنّ انخفاض الأسعار سينعكس سلباً على هذه الصناعة الناشئة.

ولكن الولايات المتحدة مرتاحة لهذا الموقف، لأن انعكاساته الإيجابية أكبر من انعكاساته السلبية، فهو بمثابة خفض للضرائب على المستهلك الأميركي.

«وول ستريت جورنال»: طرد أحد أبناء جو بايدن من البحرية لتعاطيه المخدّرات

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أنّ أحد أبناء نائب الرئيس الأميركي جو بايدن طُرد هذه السنة من احتياطي البحرية الأميركية بعدما تبين أنه يتعاطى المخدّرات.

وكان هانتر بايدن 44 سنة قد عُيّن في أيار 2013 من المرشّحين للانضمام إلى البحرية ويعمل بدوام جزئيّ كمسؤول للعلاقات العامة. وفي حزيران 2013، خضع لفحص كشف المخدّرات في وحدة الاحتياط التي ينتمي إليها في نورفولك في فيرجينيا شرق . ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من الملف أنّ النتيجة جاءت إيجابية لتعاطيه الكوكايين.

وذكرت البحرية للصحيفة أنّ هانتر بايدن، أصغر نجلَيْ نائب الرئيس، طُرد في شباط. وقال في بيان أرسل إلى الصحيفة: «كان شرف لي الخدمة في صفوف البحرية الأميركية، وإنني آسف حقاً وأشعر بالاحراج أن يكون سلوكي أدّى إلى طردي. أحترم قرار البحرية. وسأمضي قدماً بفضل دعم أسرتي وحبّها».

ووفقاً للصحيفة، حصل بايدن على استثناءين للالتحاق بصفوف البحرية، أحدهما بسبب سنّه والثاني بسبب حادث مرتبط بالمخدّرات عندما كان أصغر سنّاً.

ورفضت البحرية الأميركية التعليق على الموضوع متذرّعة بالقوانين المتعلّقة بالحياة الخاصة. ويحمل هانتر بايدن شهادة حقوق وهو حالياً ـ وفقاً للصحيفة ـ شريك في مؤسّسة استثمار.

«رودونغ سينمون»: ظهور جديد للزعيم الكوري الشمالي

بعدما ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هذا الأسبوع عقب تواريه عن الأنظار لحوالى ستة أسابيع، تصدّر مجدّداً أمس الجمعة الصحف الكورية الشمالية الرسمية التي عرضت صوره يمشي مستعيناً بعصا.

ونشرت صحيفة «رودونغ سينمون» الناطقة بِاسم الحزب الحاكم، صورة لكيم مبتسماً وهو يمسك عصا في يده اليسرى خلال زيارة لتفقد مجمّعَيْن سكنيين مخصّصَيْن للموظفين في جامعة «كيم شاك» المتخصّصة في الأبحاث النووية.

وجونغ أون، الوريث الثالث لسلالة كيم الحاكمة الشيوعية الوحيدة في التاريخ، البالغ الثلاثين من العمر، ظهر مجدّداً علناً بعد غياب غير مبرّر لأكثر من شهر، ساهم في إطلاق إشاعات حول حالته الصحية أو فرضية حصول انقلاب ضدّه.

وقبل أن يتوارى عن الأنظار، ظهر الزعيم الكوري الشمالي على التلفزيون الرسمي وهو يعرج. ويبدو أنّ كيم يعاني من زيادة في الوزن ويمشي نتيجةً لذلك ببطء وصعوبة.

وخلف كيم جونغ أون والده كيم جونغ إيل بعد وفاته بأزمة قلبية أواخر 2011 عن 69 سنة، إذ ظل خبر وفاته سرّاً ليومين. وأسّس جده كيم إيل سونغ جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى