«كنائس الشرق الأوسط»: لعودة النازحين بعد استتباب الأمن في بلادهم
وجّهت اللجنة التنفيذية لـ»كنائس الشرق الأوسط» في بيان بعد اجتماعها أمس في الجامعة الأنطونية في الحدت – بعبدا، التحية إلى لبنان، رئيساً وحكومة وشعباً، مشيدين بما تحقّق فيه من إنجازات سياسية وإدارية خلال عهد الرئيس العماد ميشال عون، وبخاصة في مجال مكافحة الإرهاب، ما ساهم في تقدّم لبنان وتعزيز ثقة العالم به.
وأكّد المجتمعون أهميّة الحضور المسيحي في الشرق وضرورة تفعيله وتثبيته في ظلّ الظروف الصعبة التي تعانيها بلدان الشرق، وذلك عبر مساندة أعمال ونشاطات المجلس الهادفة إلى ترسيخ بقاء المسيحيّين في أرضهم.
وشدّد المجتمعون «على وجوب إنهاء الصراع الدائر في سورية باعتماد حلول سلمية، والعمل على الوقف الفوري لأعمال العنف والاضطهاد والإبادة التي تطاول المسيحيّين في العراق وبخاصة في الموصل وسهل نينوى»، وشجبوا «ما تتعرّض له الكنائس وسائر دور العبادة في مصر من أعمال إرهابيّة واعتداءات سافرة». وطالبوا بالعودة السريعة للنازحين، وبخاصة في لبنان، إلى أرضهم بعد استتباب الأمن فيها، غير مغفلين التداعيات الخطيرة لأزمة النزوح على الوضع العام في لبنان، مثنين على روح الضيافة فيه. وأشادوا بالعيش المشترك في الأردن واحتضانه للنازحين إليه، فضلاً عن المطالبة بالحفاظ على وحدة الأراضي القبرصيّة وحماية حقوق مواطنيها.
وشدّد المجتمعون على وجوب المحافظة على الهويّة التاريخيّة لمدينة القدس ورفض تهويدها. وفي الإطار عينه، استنكر المجتمعون التعرّض لأيّ من المرجعيات الدينيّة لأيّ سبب كان، ولا سيّما ما حدث مع البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس للروم الأرثوذكس.
وجدّدوا مناشدة الدول صاحبة القرار وجميع أصحاب النيّات الحسنة، الإفراج عن جميع المخطوفين، وبخاصة مطرانَي حلب بولس يازجي ويوحنا إبراهيم والكهنة المخطوفين.
وندّدوا بوضع اليد على أوقاف الكنائس في ماردين وطور عبدين بتركيا وفي القدس، وفي المقابل، الثناء على ما تقوم به الدولة في مصر التي ابتنت أخيراً كاتدرائية جديدة في العاصمة الإدارية.