مخاوف غربية من تحول ليبيا إلى «ملاذ آمن للإرهاب الدولي»

عبرت الولايات المتحدة و4 دول أوروبية كبرى عن مخاوفها من تحول ليبيا إلى «ملاذ آمن للإرهاب الدولي»، ودعت إلى وقف «فوري» للقتال بين «القوات الحكومية» و«الميليشيات» المسلحة في البلاد.

وجاءت الدعوة في حين يتصاعد القتال بين الطرفين للسيطرة على طرابلس، العاصمة، وبنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية.

وفي بيان مشترك، استنكرت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا العنف الدائر في ليبيا. ودعت إلى «وقف فوري للعمليات العدائية». وأضافت المشاركون في البيان أنهم «يدينون جرائم أنصار الشريعة، والعنف المستمر في أنحاء ليبيا بما في ذلك العاصمة طرابلس وما حولها».

وكانت السفيرة الأميركية في ليبيا، ديبرا جونز، قالت في تغريدة على تويتر يوم الجمعة الماضي: «ندين هجمات أنصار الشريعة على الشعب الليبي».

وأشارت السفيرة إلى أن «مواجهة المنظمات الإرهابية ضرورية، ويجب أن تتم بقوات مسلحة نظامية تحت قيادة سلطة مركزية ديمقراطية خاضعة للمحاسبة».

وقالت القوى الكبرى إن «الحرية التي يسعى إليها الليبيون بشق الأنفس، عرضة للخطر لو سُمح للجماعات الإرهابية الليبية والدولية باستخدام ليبيا كملاذ آمن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى