الوحشية التركية تستبيح الآثار والمعابد والمساجد والمنازل والمدارس
ارتكبت قوات العدوان التركي جريمة إنسانية تضاف غلى سجلها الوحشي باستهدافها مواقع أثرية ومدافن ومساجد ومدارس ومنازل اللمدنيين السوريين في مدينة عفرين السورية وريفها.
وذكرت المديرية العامة للآثار والمتاحف في وزارة الثقافة أمس في بيان، أن العدوان التركي على المواقع الأثرية في منطقة عفرين أدّى إلى تدمير معبد أثري في عين دارة الذي يعود إلى الألف الاول قبل الميلاد.
ويقع المعبد في موقع تل عين دارة الأثري أحد أهم مدن مملكة بيت أغوشي الأرامية ويتميز بمنحوتاته النادرة المصنوعة من الحجر البازلتي واكتشفته بعثة وطنية عام 1982.
وكان مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أعرب في تصريح له أول امس السبت عن إدانة الجمهورية العربية السورية الشديدة للعدوان التركي الغاشم على مدينة عفرين التي هي جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية مطالباً المجتمع الدولي بإدانة هذا العدوان واتخاذ الإجراءات الواجبة لوقفه فوراً.
وارتكب العدوان الغاشم مجزرتين راح ضحيتهما عشرات المدنيين في قريتي قبلي وخليل في اليوم التاسع منه على التوالي مستهدفاً المنازل ودور العبادة والمواقع الأثرية في منطقة عفرين والقرى المحيطة بها بريف حلب الشمالي.
وأفادت المصادر بأن «القوات التركية قصفت بمختلف أنواع الاسلحة والمدفعية الثقيلة قرى وبلدات في ناحية جنديرس في منطقة عفرين شمال مدينة حلب بنحو 63 كم ، ما تسبّب بتدمير منازل ومحال تجارية ومسجد صلاح الدين الأيوبي ومقبرة ناحية جنديرس الواقعة في الريف الجنوبي الغربي لمدينة عفرين».
وذكرت مصادر أهلية أن النظام التركي قصف خلال الساعات الماضية بمختلف أنواع الأسلحة تجمّعاً للمهجرين في قرية قبلي بمحيط مدينة عفرين ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين على الأقل كحصيلة أولية وإصابة 4 آخرين بجروح، لافتة إلى «وقوع مجزرة أخرى ارتكبها العدوان التركي بحق أهالي قرية خليل التابعة لناحية شيخ الحديد ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين وإصابة عدد آخر». وارتكب النظام التركي أمس الاول مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها 7 أشخاص من أسرة واحدة نتيجة قصفه الأحياء السكنية في ناحية المعبطلي في منطقة عفرين.
سانا