ترحيب مصري بإدراج واشنطن لتنظيمي «حسم» و«لواء الثورة» على قائمة الإرهاب
رحبت وزارة الخارجية المصرية بـ «قرار الولايات المتحدة إدراج تنظيمَي حسم ولواء الثورة المرتبطين بتنظيم الإخوان المسلمين على القائمة الأميركية للتنظيمات الإرهابية».
واعتبر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، «أنّ هذه الخطوة بمثابة تطور إيجابي في إدراك شركاء مصر الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة»، لـ»خطورة تنظيم الإخوان الإرهابي والجماعات والتنظيمات المنبثقة عنه على أمن واستقرار مصر وشعبها».
وأضاف أبو زيد، «أنّ القرار الأميركي يُعدّ ترجمة عملية للتضامن مع مصر ضد الإرهاب، وتقديراً لما تواجهه من محاولات خسيسة تستهدف إعاقة مسارها التنموي وانطلاقها الاقتصادي».
وأشار الدبلوماسي المصري إلى أنّ «هذا القرار يمثل خطوة هامة على مسار تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية شاملة وفعالة في القضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره».
في سياق منفصل، كشف رئيس مجلس إدارة العاصمة الإدارية الجديدة في مصر اللواء أحمد زكي عابدين عن الموعد النهائي لنقل الحكومة ومؤسسة الرئاسة في مصر إلى العاصمة الجديدة.
وقال عابدين في تصريح صحافي «إنه خلال الأشهر الـ18 المقبلة ستنقل الحكومة ومؤسسة الرئاسة لإدارة الدولة إلى العاصمة الإدارية الجديدة»، مؤكداً «بدء إنشاء الحي الحكومي هناك الذي سيضمّ مجلس وزراء وعدداً من الوزارات ومجلس النواب، إلى جانب مقر رئاسي ومقر للحرس الجمهوري».
يذكر أنّ العاصمة الإدارية هي مشروع واسع النطاق أعلنته الحكومة المصرية في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في الـ13 آذار عام 2015.
ويقع المشروع على حدود مدينة بدر في المنطقة المحصورة بين طريق القاهرة – السويس وطريق القاهرة – العين السخنة شرق الطريق الدائري الإقليمي، وتبلغ مساحة العاصمة الإدارية 170 ألف فدان.
على صعيد آخر، تولت نيابة أمن الدولة في السودان التحقيق في ملف دعوى جنائية خاص بضبط وثائق خطيرة وعملة سودانية مزيفة دخلت إلى البلاد في حوزة متهمين عبر معبر أرقين مع مصر.
وبثت قناة «الشمالية» التابعة للولاية الشمالية تقريراً أكد فيه مسؤول الجمارك في معبر أرقين بمحلية وادي حلفا «أنه تم ضبط 315 ألف جنيه سوداني من فئة الـ 50 جنيه مزورة».
وأوضح المسؤول «أنّ الضبطية تشير إلى خطر مقبل، أعدت له شرطة الجمارك الخطط اللازمة لمجابهة هذه الحالات».
وبحسب السلطات السودانية في جانب معبر أرقين فإن «عملية التزوير تمت في دولة أجنبية ويتوقع أن تكون هناك مبالغ أكبر من الضبطية».
وأبلغ متهم القناة، من دون الكشف عن وجه، «أنّ الأموال المزيفة أتى بها من مصر بعد أن عبر الجمارك المصرية في المعبر الحدودي».