أبو جودة: انتمى إلى عقيدة أخرجتنا من قمقم الطائفية البغيضة
شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي وأهالي الضاحية الشرقية المناضل الراحل الرفيق موريس يوسف حداد، في مأتم حزبي وشعبي حاشد، في كنيسة مار يعقوب السروجي للسريان الأرثوذكس ـ البوشرية.
شارك في التشييع إلى جانب عائلة الفقيد، منفذ عام الضاحية الشرقية أنطون يزبك وأعضاء هيئة المنفذية، ناموس منفذية المتن الشمالي ميشال فياض وناظر المالية أسعد جبر، وعدد من أعضاء المجلس القومي، والنائب السابق جميل شماس، والمحامي إميل كنعان، ووفد كبير من الحسكة مكان مولد الراحل ، وحشد من القوميين والمواطنين وأصدقاء الراحل.
وترأس الصلاة لراحة نفس الراحل المطران جورج صليبا وعاونه لفيف من الكهنة، ثم ألقى صليبا كلمة عدّد فيها مزايا الراحل، «ابن العائلة الكريمة المعروفة بعصاميتها ونبلها وشهامتها، وتربيتها الأخلاقية الراقية، كما تربّى على الأخلاق في إيمانه العقائدي الذي حمله طوال أيام حياته، والتزم بحزبه النضالي المثالي».
وألقى كلمة الحزب عضو المجلس القومي فاروق أبو جودة، وجاء فيها: «لقد جمع فقيدنا الغالي في ذاته، إيمانين: إيمان بالإله، وإيمان بالعقيدة القومية الاجتماعية التي ساوت وجوده وأمست صنواً لهذا الوجود، فأنشأ عائلة كريمة تحمل قيم الحق والخير والجمال التي وزّعتها أمتنا حضارة إلى العالم أجمع».
وأضاف: «انتمى الراحل إلى عقيدة، أخرجته كما أخرجتنا، من قمقم الطائفية البغيضة وشرنقة المذهبية القاتلة، إلى رحاب الوطن وآفاق الأمة وحدود العالم. كان يبشر بما قاله زعيمه وباعث نهضة أمته، وما نردّده اليوم ونحن على ما نحن: أيها القلقون والخائفون واليائسون، تعالوا إلى كنف النهضة القومية الاجتماعية وهي تريحكم من قلقكم، وتُزيل الخوف من نفوسكم، وتزرع فيها أملاً بغدٍ أحسن، نبنيه كلّنا معاً بناءً مرصوصاً في نظام طليعي مدني راق، نظام تعمّه العدالة الاجتماعية الحقوقية ويشمله العدل الاجتماعي الاقتصادي».
وقدّم أبو جودة التعازي إلى عائلة الفقيد وإلى نجله إدوارد بِاسم رئيس الحزب وأعضاء القيادة الحزبية ومنفذية الضاحية الشرقية.
وحملت ثلّة من القوميين الاجتماعيين النعش المجلّل بعلم الحزب، وأُدّيت للراحل تحية الوداع الرسمية، قبل أن يُوارى في الثرى في مدافن العائلة.
«القومي» و«القيادة العامة» يؤجّلان اليوم الصحي المجاني
أعلن الحزب السوري القومي الاجتماعي والجبهة الشعبية ـ القيادة العامة، عن تأجيل اليوم الصحي المجاني دعماً لصمود أهلنا المقيمين في مخيّمات لبنان، والذي كان مقرّراً أمس الأحد في مخيم شاتيلا، إلى يوم الأحد المقبل الواقع فيه 26 تشرين الأول، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، وذلك في روضة زهرة المدائن ـ مخيم شاتيلا.