الجيش إلى سراقب فطريق حماة حلب
ـ رغم كلّ الضجيج الدولي حول الوضع في سورية تبقى الكلمة الحاسمة لما يجري في الميدان ورغم أهمية الإنجاز السايسي في سوتشي تبقى الكلمة الفصل لجعله مساراً متصاعداً لنجاح الجيش السوري بتحقيق المزيد من الإنجازات.
ـ اقتنع الأتراك رغم بقاء وصفهم من قبل الدولة السورية بقوة الإحتلال أن لا أمل لهم بمواجهة حركة الجيش السوري في إدلب وأنّ عليهم حمل جماعاتهم والذهاب لجبهة يربحون فيها من حصة حليفهم الأميركي بإنتظار أن ينهي الجيش السوري حربه في إدلب ويبدأ البحث بمستقبل الاحتلال التركي والاحتلال الأميركي والإنفصال الكردي.
ـ يتقدم الجيش السوري بعد مطار أبو الضهور للإمساك بطريق حلب حماة الدولي ولذلك خاض معاركه خلال الأسبوع الماضي على جبهات الريف الجنوبي لحلب والريف الشمالي لإدلب للسيطرة على خط الحديد المعروف بإسم خط الحجاز وقد أنجز المهمة وهو يتقدّم نحو مدينة سراقب التي تشكل النقطة الفاصلة لحسم مستقبل إدلب من جهة والطريق الدولي من جهة أخرى.
ـ سراقب فارغة كما تقول التقارير والجماعات المسلحة بدون مدنيين هناك وفي حال ارتباك ورغم استقدام مجموعات جديدة من المواقع الخلفية ونشرها على خطوط أمامية تبدو المعركة محسومة لصالح الجيش السوري الذي سيكون قادراً بعد سراقب على التحرك نحو معرة النعمان وخان شيخون ونحو الفوعة وهو يفرض الحصار على إدلب ويشرف على معبر باب الهوى.
ـ الجيش السوري يكتب السياسة في الميدان…
التعليق السياسي