عبد الله: آلينا على أنفسنا أن نعمل من أجل جمع شمل المغتربين معبّرين عن وحدة حياتنا ومصيرنا

أقامت منفذية ملبورن في الحزب السوري القومي الاجتماعي سهرتها الدورية في مكتب المنفذية في منطقة برنزويك، وذلك بحضور منفذ عام ملبورن صباح عبد الله وهيئة المنفذية، ناموس المندوبية السياسية في أستراليا سايد النكت، أعضاء المجلس القومي: قيصر عيسى، إدمون ملحم، محمد نهاد ملحم، أيمن سلوم، وعدد من مسؤولي الوحدات الحزبية، وجمع من القوميين والمواطنين.

كما حضر رئيس مؤسّسة «الحوار الإنساني» العراقية كامل الكاظمي، رئيس نادي «شباب لبنان الرياضي» بشارة ابراهيم وعقيلته، رئيسة «تجمّع النهضة النسائي» في ملبورن ماري فرنسيس، والإعلامية في الفضائية العراقية «موزائيكا» رفل الشماس.

عبد الله

وألقى منفذ عام ملبورن صباح عبد الله كلمة استهلّها مرحّباً بالحضور، ثمّ أشار إلى أن الفروع الحزبية في ملبورن تعمل من أجل قضية واحدة وموحّدة، هي قضية الأمة السورية التي تشكّل قضية الحزب المركزية. وأضاء على المحاضرات والندوات الثقافية والنشاطات الاجتماعية والترفيهية والفنية واللقاءات التي تنظّمها المنفذية، معتبراً أنّ هدف هذه الأنشطة تعزيز الانتماء وفهم حقيقة الأوضاع في أمتنا، خصوصاً لدى الأجيال الناشئة، وربطها بما يحصل في الأمة، ومن أجل دعوتهم إلى عدم التخلّي عن واجباتهم تجاه أمتنا والدفاع عنها في وجه الأخطار التي تتهدّدها.

وأضاف عبد الله مؤكّداً على أهمية مواجهة كلّ آفات الضعف والتخلّف والتشرذم، من خلال العمل على رصّ الصفوف للقضاء على الانقسامات المتفاقمة في المغتربات، وتابع: من هنا نقول إنّ الأخطار المحدقة بالأمة لا تقلّ شأناً عن تلك التي تعصف بأبناء أمتنا في المغترب، وهذا ما يريده أعداء الأمة المتربّصون بنا وبكلّ نواحي حياتنا. فنحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي آلينا على أنفسنا أن نعمل بكل طاقاتنا من أجل جمع شمل المغتربين، وللسير معاً بنظرة واحدة، معبّرين عن وحدة حياتنا ومصيرنا. والمطلوب منّا جميعاً مواجهة التشرذم والضياع، وأن نعمل معاً من أجل تحقيق الوحدة الاجتماعية.

وتابع عبد الله: إن مبادئ سعاده هي وحدها القادرة على إنقاذ أمتنا وشعبنا وتحصين أجيالنا الجديدة، وهذه المبادئ طوق نجاة لشعبنا من المخاطر والتحدّيات، وهنا نردّد قول سعاده: «إن المبادئ القومية الاجتماعية وحدها طريق الإنقاذ، فالذين يريدون فعلاً خير الأمة فما عليهم إلا الاتجاه نحو الحركة القومية الاجتماعية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى