الداود وذبيان رحّبا باللقاء الرئاسي
رحّب الأمين العام لـ «حركة النضال اللبناني العربي» فيصل الداود بـ «اللقاء الّذي سيجمع رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري في القصر الجمهوري، لتكريس التوافق، وتعزيز الثقة بين أركان الحكم، والترفّع عن الخطايا والأخطاء لصالح لبنان واستقراره وسلمه الأهلي ووحدته الوطنية».
وتمنّى أن «يكون على جدول أعمال اللقاء الثلاثي موضوع تهديدات العدو الإسرائيلي للبنان حول ملكيّته لنفطه والتنقيب عنه واستثماره، وهو ما تنبّه له أركان الحكم، وسرّع الاتصالات في ما بينهم، لأنّ الخطر الصهيوني يجب أن يواجه بالموقف الوطني الواحد الّذي عبّرت عنه كلّ القوى السياسية والحزبية».
وأعرب عن أمله أن «لا يخرج أي خلاف عن إطار الدستور والمؤسسات ويتطلّع المسؤولون إلى أولويات المواطنين المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والخدماتية، وهم يئنّون من غلاء الأسعار، زيادة الأقساط المدرسية ، أزمة البطالة، تحوّل ثلث الشعب اللبناني فقراء، وتناقص أعداد الطبقة الوسطى، إضافة إلى ما يعانونه من انقطاع الكهرباء وشحّ في المياه، وعدم تصريف للإنتاج الزراعي والصناعي وانكماش الأسواق التجارية».
بدوره أعرب رئيس تيار «صرخة وطن» جهاد ذبيان عن أمله بأن «يشكل لقاء بعبدا بين الرؤساء الثلاثة محطة للخروج من الأزمة التي يعاني منها لبنان ، خصوصاً بعد الخطوة الشجاعة التي اتخذها رئيس الجمهورية ميشال عون والتي ساهمت في تنفيس الاحتقان».
ودعا ذبيان الرؤساء عون وبري والحريري لتأكيد موقف لبنان الرسمي والحازم بمواجهة التهديدات «الإسرائيلية» الأخيرة بخصوص البلوك رقم 9 النفطي.
ورأى أنه «ومع فتح وزارة الداخلية باب الترشيحات نكون قد دخلنا فعلياً في الاستحقاق الانتخابي المرتقب في شهر أيار المقبل»، داعياً اللبنانيين الى «السعي من أجل إحداث تغيير جذري وشامل لهذه الطبقة السياسية».