موجز
أطلقت، قبل ظهر أمس في السراي الحكومية، «استراتيجية الرؤية الجديدة لـ «OGERO»، برعاية رئيس الحكومة سعد الحريري، في حضور وزير الاتصالات جمال الجراح.
ورأى الحريري «أن عمل هيئة «اوجيرو» هو عمل أساسي في البلد، فبوجود «البرودباند» و«الفايبر أوبتيك» وكل هذه المشاريع التي تؤسس اقتصاداً جديداً وتبني مستقبلاً أفضل لاولادنا، هي الأساس».
أضاف: «نحن اليوم في عصر يرتبط كلياً بالتكنولوجيا، وفي أي بلد نزوره، إن كان في أوروبا أو في آسيا أو أميركا، نرى أن هذه التكنولوجيا هي أكثر القطاعات الجاذبة للاستثمار لأنها تخلق فرص عمل للجميع، للشباب والكبار والصغار. هذا ما نأمل الوصول إليه، واليوم إذا تطورنا في هذا المجال فإنّ ذلك سينعكس في مجالات عدة من التعليم والزراعة والصناعة والتشريعات والقطاع المصرفي وأي مجال نريده. المهم إيجاد البنى التحتية المناسبة لذلك. وفي السابق لم يعمل أحد على هذا الموضوع، وقد أقرينا في العام 2010 خطة لتطوير هذا القطاع، ولكن لسوء الحظ وبسب الخلافات السياسية لم نستطع إنجاز ذلك».
استقبل وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس في مكتبه بالوزارة، سفير تونس محمد كريم بودالي، في حضور مدير مكتب الوزير شكيب خوري، وتم البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين والمرحلة الديمقراطية التي مرت بها تونس، ودعم لبنان لانتخاب مدير الهيئة العربية للطيران المدني.
وتناول فنيانوس مع مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر الحركة التجارية التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً، لا سيما في عدد الحاويات، وأعطى التوجيهات لمدير المرفأ بالتكامل والتعاون الدائم مع كافة الأجهزة الإدارية والأمنية والجمركية العاملة في المرفأ لتقديم الخدمات ذات الجودة العالية.
وتابع وزير الأشغال شؤوناً إنمائية مناطقية مع رئيس بلدية إهمج نزيه ابي سمعان. واستقبل كلاً من رئيس النادي للطيران اللبناني ميشال عبود، الدكتور حسن اللقيس، رفلي دياب، وليد حلبي وأوغاريت يونان.
أطلقت ادارة ثانوية الشهيد محمد سعد- العباسية مشروع «صفر نفايات» الذي تنفذه مؤسسات أمل التربوية تحت شعار «بالفرز نحمي الأرز»، بمشاركة النادي البيئي في الثانوية وفي حضور رئيس بلدية العباسية خليل حرشي، رئيس جمعية «الرؤية الوطنية» قاسم صفا، مدير الثانوية محمد العبد وأعضاء الهيئة الادارية والتلامذة.
وألقى مدير الثانوية كلمة انتقد فيها «فشل الحكومة عموماً، ووزارة البيئة خصوصاً، في إدارة ملف النفايات»، مؤكداً «ضرورة قرع ناقوس الخطر، لا سيما أن لا حلول في الأفق القريب».
وقال: «هذا الأمر أعاد هذا الملف تلقائياً إلى أيادي السلطات المحلية أي البلديات، كي تعود وتبدأ بإدارته مجدداً، خصوصاً بعد تراكم النفايات على الطرق ومداخل العاصمة وفي الأودية وعلى ضفاف الأنهر».
وأكد أن «الحل يبدأ بفرز النفايات من المصدر»، لافتاً إلى «أن بلدية العباسية كانت دائماً المبادرة للتصدي للمشاكل البيئية قبل تفاقمها، فأنشأت نوادي بيئية في المدارس ضمن نطاقها ونظمت مؤتمرا بيئيا وبدأت بإنشاء معمل للفرز، إضافة إلى معمل لمعالجة النفايات الطبية». وقال: «لهذا، فإن مؤسسات أمل التربوية اتخذت قراراً بالبدء بمشروع «صفر نفايات» داخل مدارسها بالتعاون مع البلديات وجمعيات المجتمع الأهلي».
وأشار إلى «أن العملية بسيطة جداً ولا تحتاج جهداً كبيراً، إنما تحتاج إلى سلوك وتعاون الجميع واقتناعهم بالعمل على ذلك، وذلك بالتعاون مع النادي البيئي والتلامذة لخدمة المجتمع. وبعد المرحلة الأولى من الفرز سننتقل إلى عملية التسميد والتدوير وإنشاء مشتل زراعي لنصل إلى «صفر نفايات». وهذه الخطة قسمت مراحلها على مدار 3 سنوات».
ثم جال الحضور على أماكن الفرز، وأجريت عملية الفرز مع التلامذة وكبس التنك والبلاستيك.