عمليات نوعية للجيش اليمني واللجان بجيزان والتحالف يكثف غاراته في الجوف وتعز
أفاد مصدر عسكري يمني عن «سقوط قتلى وجرحى من قوات الرئيس عبدربه منصور هادي إثر تدمير الجيش واللجان الشعبية آليتين عسكريتين كانوا على متنها في منطقتي اليَتْمَة وصبرين في مديرية خَبْ والشّعْف شرق المحافظة».
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع اليمنية عن «مقتل وجرح عدد من قوات هادي خلال تدمير وإعطاب 3 آليات عسكرية لهم في منطقتي المَخْدَرَة والرَبيعة بمديرية صِرواح غرب مأرب المجاورة للجوف شمال شرق اليمن».
فيما شنّت طائرات التحالف السعودي 13 غارة جوية على مناطق متفرقة في مديرية الخَبْ والشّعْف شرق محافظة الجوف شرق اليمن، حيث طاولت سلسلة غارات جوية للتحالف مديرية الجراحي جنوب محافظة الحُديْدة الساحلية غرب البلاد.
في حين تجدّدت الاشتباكات بين قوات الجيش واللجان من جهة وقوات هادي والتحالف السعودي من جهة أخرى في مناطق متفرقة في تعز، حيث جرى قصف مدفعي بين الطرفين في الأحياء الشرقية لمدينة تعز.
كما شنّت طائرات التحالف غارتين جويتين على مديرية الصِّلْوْ جنوب محافظة تعز.
وأفاد مصدر يمني بـ «استشهاد امرأة وابنتها وإصابة زوجها في غارة جوية للتحالف ليل أول أمس على مديرية الصلو جنوب تعز جنوبي اليمن».
وفي الحُديدة غرب اليمــن، أفاد مصدر عسكري يمني بـ «مقتل 10 عناصــر من قوات هادي وجرح العشرات إثر كمائــن محكمة في أطراف منطقة حَيْسْ بالحديدة غرب البلاد».
أما في صعدة شمال اليمن، فقد أفاد مصدر عسكري يمني بـ «استهداف الجيش واللجان بقذائف المدفعية تجمعات قوات هادي قبالة معسكر البُقْع الحدودي مع السعودية».
من جهة أخرى، شنّت طائرات التحالف 8 غارات جوية على منطقتي الصَوْح والبُقع بالمحافظة. كما تجددت المواجهات بين قوات الجيش واللجان من جهة وقوات هادي والتحالف من جهة ثانية على امتداد الشريط الحدودي بحَرَض ومِيدي بحجة غرب اليمن، وجرى تبادل للقصف الصاروخي والمدفعي بين الطرفين شمال صحراء ميدي الحدودية، وفق ما أفاد به مصدر عسكري للميادين. وشنّت طائرات التحالف 4 غارات جوية على مديريتي حرض وميدي.
وفي أبين جنوب اليمن، هاجم مسلّحون مجهولون بالقذائف والصواريخ معسكراً لقوات الحزام الأمني الموالي للإمارات في مديرية المحفد بالمحافظة، وقال سكان محليون إن الهجوم أعقبته اشتباكات عنيفة بين المسلّحين وقوات المعسكر.
وفي عدن هاجمَ مسلّحون قائداً عسكرياً كبيراً موالياً للرئيس هادي في مدينة عدن جنوب اليمن من دون أن تعرف ملابسات الهجوم والجهة المنفذة حتى الآن.
وبحسب مصادر أمنية فإن «مسلحين أطلقوا النار على سيارة العميد أمجد خالد قائد لواء النقل في قوات الحماية الرئاسية التابعة للرئيس هادي بعيد خروجه من منزله الواقع قرب مقر اللواء العسكري الذي يقوده في مديرية دار سعد في عدن».
وفي جبهة ما وراء الحدود اليمنية السعودية، أفاد مصدر عسكري يمني عن «مقتل وجرح عسكريين سعوديين بعملية نوعية للجيش واللجان استهدفت مواقعهم في قرية قُوى ووادي جارة».
في المقابل «استهدفت مروحيات الأباتشي للتحالف بعدد من الصواريخ دار النصر وقرية حامضة ووادي جارة بجيزان السعودية»، بحسب المصدر نفسه.
كما قتل وجرح عدد من الجنود السعوديين إثر استهداف لهم بصواريخ الكاتيوشا في منطقة أم القطب الشمالية وموقع البيت الأبيض والفريضة والحسكول ومركز حمية بجيزان السعودية والشُرفة والشبكة بنجران السعودية.
فيما شنّت طائرات التحالف غارتين جويتين على قرية مجازة في عسير وموقع الطلعة بنجران السعوديتين.
وقتل وجرح 23 عنصراً من قوات هادي في مواجهات في صحراء البُقْع الحدودية، وبحسب مصدر عسكري يمني فقد «احتدمت المواجهات بعد أن شن عملية هجومية على مواقع قوات هادي في جبل حُمْر الصيد شرق منطقة الأجاشِر باتجاه صحراء البقع الواقعة بين نجران السعودية وصعدة اليمنية».
إلى ذلك قتل جندي سعودي برصاص قناصة في تلة الخَزّان في قرية قوى بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مواقع للجيش في مدينة الخوبة بجيزان السعودية.