الأسعد: الثلاثية حرّرت الأرض ووفّرت توازن الردع والقوة بوجه العدو
أشاد الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الاسعد، بـ «موقف الرؤساء الثلاثة والمجلس الأعلى للدفاع في اتخاذهم قرار التصدي للاعتداءات «الإسرائيلية» مهما كان الثمن وبلغت التضحيات»، معتبراً «أن تكليف الجيش مواجهة هذه الاعتداءات ومنع استمرارها موقف وطني مسؤول، لاسيما أنها تحوّلت يومية، براً وجواً وبحراً».
وقال الأسعد في تصريح أمس، «إن انتهاك العدو الإسرائيلي للأجواء اللبنانية واعتمادها منطلقاً للاعتداء على سورية، والرد السوري المشروع للدفاع عن أراضيها سيحول هذه الأجواء ساحة اشتباك مفتوحة». وأكد الحاجة إلى «تضامن اللبنانيين والتفافهم حول المؤسسة العسكرية والمقاومة لصد هذه الاعتداءات ومنع إسرائيل من تنفيذ مشاريعها ومخططاتها وأطماعها في أرض لبنان وخيراته من مياه ونفط وغاز»، مشدداً على «أن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة أثبتت صحتها وأنها الخيار المطلوب ما دامت التهديدات الإسرائيلية قائمة، ويجب التمسك بها ضمن أي صيغة أو أي ظرف، لأن الثلاثية الذهبية هي التي حرّرت الأرض ووفرت مقومات توازن الردع والقوة التي لا يفهم العدو إلا لغتها».
واعتبر «أن اقامة الجدار الحدودي الإسرائيلي، داخل أراضي لبنان، يأتي في اطار السياسة الصهيونية لقضم الأراضي اللبنانية والاستيلاء عليها».
وهنأ اللبنانيين بالمصالحة الرئاسية، معتبراً أنها «قد تخفف من الاحتقان المذهبي والطائفي وتساهم في ردم الهوة الانقسامية التي أنعشتها الخلافات الأخيرة». وسأل كيف «ستتم معالجة تداعيات ما حصل؟ وهل ما تم التوافق عليه يعالج بجدية تداعيات وسلبيات ما نتج عما شهده الشارع اللبناني؟».
ورأى «أن التفاهمات أمر جيد ومطلوب باستمرار، ولكن هل ستعالج ملفات الفساد والهدر وانعدام الخدمات والنفايات، وهل سيتمّ وضع حد لاستمرار قاعدة الإنفاق من خارج الموازنة التي يشكل استمرار اعتمادها، أكبر فضيحة قانونية ودستورية ارتكبتها الحكومات المتعاقبة وأوقعت لبنان بعجز تجاوز المئة مليار دولار»، محذراً من تشريع الصفقات حتى لا يصل لبنان إلى المحظور المالي الذي قد يدفعه الى إشهار إفلاسه دولياً لعدم القدرة على سداد ستة مليارات دولار كمستحقات سنوية».