إحباط محاولة لاغتيال هنية من قبل «داعش».. وشجب فلسطيني لمشروع قانون صهيوني جديد
قال الإعلامي المصري عمرو أديب، إن هناك أنباء بأن الأمن المصري أحبط عملية لاغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وأشار أديب، خلال تقديمه برنامج «كل يوم»، على فضائية «ON E»، إلى أن مصر تحمي حدودها، وتفتح معبر رفح للفلسطينين العالقين.
وكشفت مصادر موثوقة وفقاً للصحف المصرية، أنه تم إلقاء القبض على خلية مكونة من ١٨ داعشياً، خلال محاولتهم التسلل لقطاع غزة، لتنفيذ عملية إرهابية كبيرة تستهدف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ«حماس».
وأكدت المصادر أن المجموعة الإرهابية كانت تخطط لتفجير المسجد الأبيض، الذي يصلي فيه «هنية» الجمعة، ثم تنفذ سلسلة من العمليات الانتقامية، من حركة حماس داخل القطاع.
وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية المصرية، توصّلت إلى المجموعة الإرهابية، عن طريق عدد من المنشقين، الذين أدلوا بمعلومات تفصيلية عن التنظيم وما يُخطط له خلال الفترة المقبلة.
وقالت المصادر، إنه تم القبض على المجموعة في اليومين الماضيين، مضيفة: أن العناصر المنشقة أدلت بمعلومات تفصيلية عن التنظيم، موضحة أنه تبين بعد القبض على عناصر داعش، أنها تستخدم أنفاقًاً سرية جديدة للهروب.
إلى ذلك، شجب مسؤولون فلسطينيون مشروع القرار المقدم للنقاش في إطار اللجنة الوزارية الوصفية للتشريع، ينص على الاستيلاء على مخصصات ذوي الضحايا والجرحى والأسرى الفلسطينيين.
وذلك من خلال خصم هذه المخصصات من أموال الضرائب، لتحويلها إلى صندوق خاص.
وكانت اللجنة الوزارية الصهيونية ناقشت في الكنيست، «اقتراح قانون» تقدم به وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، ينص على الاستيلاء على مخصصات ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين وتحويلها لصندوق خاص.
وينص الاقتراح، الذي وضعته وزارة دفاع العدو بعنوان: «خصم رواتب المخربين»، على أن الأموال التي تستقطع من أموال الضرائب التي يجبيها الكيان الصهيوني للسلطة الفلسطينية، تحول إلى صندوق سينشأ مستقبلاً لثلاثة أغراض.
وحددت الوزارة الأهداف بإنفاذ القرارات في الدعاوى التي قدمها المستوطنون ضد السلطة الفلسطينية وضد منفذي عمليات المقاومة، وإقامة مشاريع لتعزيز مكافحة ما اسمتها بـ «الإرهاب»، وتطوير بنى تحتية مدنية مثل الشوارع والإنارة وأخرى أمنية.
من جهة أخرى، انتقد مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات امتناع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن ذكر الروابط بين مدينة القدس واليهود.
وأشار الدبلوماسي الأميركي في سلسلة التغريدات المنشورة أمس، على حسابه في «تويتر» إلى أن السلام المستدام لم يبلغ عن طريق نفي آلاف السنين من الروابط بين اليهودية والقدس، وذلك تعليقاً على تصريح عباس أثناء مراسم احتفالية أقيمت في رام الله بأن القدس مدينة مقدسة بالنسبة للمسلمين والمسيحيين من دون ذكر اليهود.
وشدّد غرينبلات على أن تصريحات كتلك لا تحمل أي شيء سلمي أو إيجابي، مؤكداً أن القدس مدينة مقدسة بالنسبة للمسلمين والمسيحيين واليهود على حد سواء، بحسب تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية الأزمة التي تشهدها العلاقات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية في ظل قرار ترامب في ديسمبر/كانون الأول المنصرم الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارة واشنطن إليها.
وكان غرينبلات قد تعرّض لانتقادات قوية من المسؤولين الفلسطينيين، حيث أعلنت الخارجية الفلسطينية الاثنين المنصرم أن المبعوث الأميركي لا يراعي مصالح الفلسطينيين.