جنبلاط من بعبدا: المهم أن تصل الرسالة إلى البيت الأبيض

أكد رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد حنبلاط، بعد زيارته رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، أن «لا تفريط بثوابتنا وحدودنا وثروتنا»، معتبراً أن «الثوابت الوطنية المتعلقة بالحدود والاستقرار والنفط والغاز هي في أيادٍ أمينة». وقال «موقفنا واضح تجاه المؤسسات الدولية وتجاه الدول الكبرى، ولا تنازل عن حقوقنا في الحدود، والمهم أن نواجه لاحقاً الاستحقاقات المقبلة مثل «باريس 4» والإفادة من الإمكانات التي قد تُعطى للبنان من أجل تطوير الاقتصاد.

وإذ شدد جنبلاط على أن «لا خوف على الانتخابات النيابية المقبلة، فالأمر محسوم»، لفت إلى أن «المشاورات التي نقوم بها تشمل الجميع ونحن لا نستثني أحداً. ولا مانع من حصول تنافس ديموقراطي اذا ما تعذر الوصول إلى لائحة ائتلافية».

وكان رئيس الجمهورية استقبل النائب جنبلاط وأجرى معه جولة أفق تناولت الأوضاع المحلية والتطورات السياسية الأخيرة والاستحقاق الانتخابي. وتناول البحث مواقف لبنان من التهديدات الإسرائيلية وسبل معالجتها».

ورداً على اسئلة الصحافيين، قال يبدو من تصريحات الوزير تيلرسون في عمان أن هناك، إذا صح التعبير، إيجابيات. المهم أن تصل الرسالة إلى البيت الأبيض وألا يكون هناك شيء مخالف لتلك الإيجابيات».

وعن التحالف مع التيار في الانتخابات المقبلة أجاب: «ممكن. وكل شيء محتمل. ونحن نتناقش وما من مشكلة».

وأضاف «الآن هناك ترشيحات على الطريق والحد الأقصى هو في 7 آذار. نعلن الترشيحات، ولاحقاً نرى التحالفات. واذا تلازما فيكون الأمر أفضل».

وأشار إلى أن «ليس هناك من عودة للترويكا، أهم ما في الأمر أن هناك تنسيقاً بين الرئاسات الثلاث، تودون أن تسموه ذلك سمّوه، لكن هناك تنسيق وانسجام. منذ أسبوعين كانت الأجواء ضبابية ومرت غيمة زالت الآن».

واستقبل الرئيس عون النائب يوسف خليل، بحضور مسؤول الأشغال في «التيار الوطني الحر» في كسروان روجيه عازار، وتداول معه الاوضاع المحلية الراهنة. بعد اللقاء، قال النائب خليل: أكدنا خلال اللقاء استمرار التواصل مع فخامة الرئيس ونحن الى جانبه في السراء والضراء».

وعرض الرئيس عون مع رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد، نشاط المجلس وخططه المستقبلية.

بعد اللقاء، أوضح عربيد أن المجلس «بانتظار ان تحيل اليه الحكومة المواضيع التي تريده ان يبدي رأيه فيها، وهو سيصدر قريباً مجموعة من الأوراق والآراء الاقتصادية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى