كمين «العلم» يوقع بجنود العدو الصهيوني
وصف العدو الصهيوني الكمين الفلسطيني الذي أوقع بفرقة من الهندسة التابعة للعدو الصهيوني، هو الأخطر منذ حرب 2014 على قطاع غزة، وأدى الى إصابة 5 صهاينة 3 منهم بحالة خطيرة.
طائرات الاحتلال الصهيوني أغارت على قطاع غزة واستهدفت بخمسة صواريخ موقع صلاح الدين التابع لكتائب القسام، فيما أعلنت الأخيرة أن مضاداتها الأرضية تصدّت للطائرات التي أغارت على القطاع. وأعلن الاحتلال أنه هاجم 18 هدفاً لحركة حماس التي حملّت العدو الصهيوني مسؤولية تداعيات التصعيد، لا سيما بعد استشهاد سالم محمد صباح وعبدالله أيمن أبو شيخة وكلاهما من حيّ السلام برفح في القصف الصهيوني لجنوب قطاع غزة.
وكان المراسل العسكري للقناة العاشرة الصهيونية أعلن أن عبوة انفجرت بيد قائد فرقة تفكيك العبوات الناسفة في الهندسة القتالية بعد إنزال العلم الفلسطيني، وأن جزءاً منها كان عصا العلم، ولذلك كانت إصابة ضابط الهندسة هي الأشدّ وهو تلقى غالبية الانفجار.
وأضافت معلومات أن «كلّ الجنود الأربعة أُجريت لهم عمليات جراحية خلال الليل على يدّ فرق جراحة عامة، وعظام، وتجميل، وأوعية دموية، وعيون. حيث يعاني هؤلاء من إصابات مشتركة، أي في أجهزة جسدية ومتنوعة عدة، إثنان جراحهما بالغة وهما في العناية الفائقة، وآخران في حالة متوسطة.
في الأثناء، توّعد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بردّ على التفجير الذي استهدف جنوده.
وفي بيان مقتضب نشره الناطق باسمه على موقع تويتر قال نتنياهو، إن الحادثة التي وقعت على حدود قطاع غزة هي حادثةٌ خطيرة وأن كيانه الاستيطاني سيرد بشكل مناسب، بحسب تعبيره.
بدوره، قال وزير دفاع العدو إفيغدور ليبرمان «إننا سنطارد المسؤولين عن حادثة الأمس. وسنصفّي الحساب ولن نتنازل لأحد لا في الجنوب ولا في الشمال».
وكان قد أصيب عددٌ من الفلسطينيين بحالات اختناق في الضفة الغربية، وذلك خلال تصدّيهم لاعتداءات الاحتلال في منطقة جسر حلحول شمال الخليل جرّاء استنشاقهم الغاز المسيّل للدموع.
المواجهات اندلعت عقب تشييع جثمان الشهيد حمزة الزماعرة في مقبرة الشهداء بحلحول، وقال شهودٌ إن قوات الاحتلال المتمركزة على جسر حلحلول دفعت بتعزيزات إلى المنطقة.
وفي سياق ردود الفعل على تهديدات المسؤولين الصهاينة قال القيادي في حماس سامي أبو زهري إن «نتنياهو زعيم الإرهاب في العالم ومحاولة قلب الحقائق لن تفلح وغزة لن تستسلم للحصار».
بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال ابو ظريفة إن «العملية النوعية بغزة جزء من عملية الردع»، لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني يدرك تماماً تداعيات أي محاولة اغتيال او اعتداء او عدوان على غزة.