غزة برميل بارود وتنتظر فتح معبر رفح
أعلنت الفصائل الفلسطينية، أمس، عن إضراب تجاري شامل مع وقف حركة السير لمدة ربع ساعة للتعبير عن الكارثة الحقيقية التي وصل لها قطاع غزة، جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وقالت الفصائل خلال مؤتمر صحافي، إن غزة برميل من البارود يوشك على الانفجار اذا لم يكسر حاجز الصمت، مطالبةً السلطة الفلسطينية وحكومة الحمد لله بتحمل مسؤوليتها، خاصة بعد أن تسلمت الحكومة مهامها في قطاع غزة، وفقاً لاتفاق القاهرة الأخير.
وطالبت الفصائل المجتمع الدولي للتحرك وتقديم المساعدات العاجلة لقطاع غزة المحاصر، مناشدةً مصر بفتح معبر رفح ذهباً وإياباً والسماح بدخول المساعدات.
وجددت مطالبتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للتحرك لإنقاذ القطاع، ووجّهت كلمة للشعب الفلسطيني بالتكاتف في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
ومساء أمس، قررت السلطات المصرية فتح معبر رفح لمدة 4 أيام اعتباراً من اليوم الأربعاء وفي الاتجاهين.
وسيكون المعبر مفتوحاً في الاتجاهين اعتباراً من اليوم الأربعاء الموافق 21 فبراير/شباط حتى السبت المقبل.
ويمثل معبر رفح النافذة الوحيدة لسكان قطاع غزة إلى الخارج في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.