كواليس
قالت مصادر دبلوماسية روسية إنّ صرف النظر عن التفكير بفرضية استقلالية أوروبا سياسياً وعملياً عن أميركا وفقاً لحسابات المصالح الأوروبية صارت سائدة في الكرملين بعدما كانت مواقف الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون تجاه الملف النووي الإيراني والوضع في سورية والملف الفلسطيني تبشر بشيء من الاستقلال مع مواقف متميّزة نسبياً لألمانيا، لكن الوقائع تثبت أنّ هذا لم يكن سوى كلام، فالمواقف في مجلس الأمن والسلوك العملي يثبتان أنّ أوروبا لا تزال تحت القيادة الأميركية، وأنّ الوقوع في وهم الاستقلال الأوروبي يدفع صاحبه لارتكاب الأخطاء…