قباني: نقبل فقط بالأمم المتحدة لترسيم الحدود وليس أميركا
أوضح رئيس لجنة الأشغال العامة والطاقة النائب محمد قباني أن الخبير الوحيد في ترسيم الحدود المائية الذي نقبل به هو الأمم المتحدة، وليس الولايات المتحدة.
وشدّد على أن لبنان متأكد من حدوده، لكنه يأمل أن تتبنى الأمم المتحدة هذا التأكيد، قائلاً «خرائطنا واضحة وثابتة، وفضلاً عن ذلك هناك وثائق تُظهر أن حدود لبنان مع فلسطين التي وضعت أثناء الانتدابين الفرنسي والبريطاني، هي 1800 متر جنوب النقطة ب 1 التي تعتبر اليوم حدود لبنان .
وذكر قباني أنّه يومذاك تمنى الانتداب البريطاني على الانتداب الفرنسي أن يرفع شمالاً نقطة الحدود مسافة 1800 متر، فأصبحت حيث هي الآن.
وأكد أن الشركات النفطية العالمية ملتزمة بالاتفاقيات التي وقّعت مع لبنان، معرباً عن ثقته بأن «هذه الشركات تحترم تواقيعها، وبالتالي ستبدأ بأعمال التنقيب في العام 2019 وفي البلوكين 4 و9 معاً، وهي بالتالي لن تجمّد العمل في أية رقعة».
من جهة أخرى، تمنى قباني أن تحمل الموازنة العامة للعام 2018، بعض التقشّف بما يساعد قدرة لبنان على الولوج في المؤتمرات الداعمة له من موقع ناجح، مشدداً على أنه لا يمكن للبنان أن يتوجّه إلى مؤتمرات الدعم من دون إقرار الموازنة، وبالتالي هذا الأمر ملحّ ويجب أن نتمسك به.
أما بالنسبة الى الشأن الانتخابي فكرّر قباني انه غير مرشح انطلاقاً من الموقف الذي كان قد أعلنه منذ 13 شهراً. وفي هذا الإطار، رأى قباني أن التحالفات ستكون على «القطعة» وليست بالجملة أو على أساس تحالف فريقين بشكل تام على مساحة كل لبنان، بل إن المصالح ستتحكّم بالتحالف في كل منطقة على حدة، معتبراً أن هذا النوع من التحالف سيكون على أساس انتخابي وليس أكثر.
وإذ ذكّر بأن رئيس الحكومة سعد الحريري كان قد أعلن أن لا تحالف بين «المستقبل» وحزب الله، قال قباني «دون ذلك، فإن التحالفات ستختلف من منطقة إلى أخرى».