لتوحيد صف «14 آذار»؟
رأى النائب السابق إميل لحّود أن «القانون اللبناني يمنح مهلة لمرور الزمن تصل لعشر سنوات، أما مهلة مرور الزمن في السياسة اللبنانية فلا تتجاوز الثلاثة أشهر، بدليل الحفاوة التي يُستقبل بها الوفد السعودي في لبنان».
وقال لحود، في بيان «نفهم أن الوفد السعودي يصل إلى لبنان على أبواب الانتخابات النيابية، والجيوب فارغة والنفوس جائعة والاستحقاق يشهد حماوة متزايدة، ولعل ذلك ما يفسّر الاستعداد الاستثنائي لاستقبال وفد الدولة التي احتجزت رئيس الحكومة منذ أشهر قليلة وأرغمته على الاستقالة وكادت تُدخل البلد في أزمة وطنية، ولكن بعض السياسيين يعتمدون مبدأ «المسامح كريم» حين يتعلّق الأمر بالسعودية، علها تبرهن بالمقابل كرمها قبل الانتخابات، وهي عادة لبنانية آخذة بالتمدّد في ظل ابتكار الصوت التفضيلي».
وسأل لحّود «هل يأتي الوفد السعودي لإعادة ترتيب العلاقة الرسمية مع لبنان أو من أجل توحيد صف 14 آذار الذي تحوّل أجنحة، وذلك تحت جناح الأخضر الورقي الذي جمعها في عامي 2005 و2009؟».
وختم «لعل حفاوة الاستقبال اللبنانية سترتفع أو تنخفض انطلاقاً من حمولة الطائرة التي ستقل الوفد السعودي. إنه المعيار المعتمد لدى بعض السياسيين اللبنانيين، وله صوتهم التفضيلي دائماً وأبداً».