مشنوق الكلام
ما نُقل عن الرئيس نبيه بري في كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق يختصر تفسير وتحليل هذا الكلام.
في زمن يدفع لبنان ثمن خطاب تيار المستقبل تحت حجة التضامن مع الشعب السوري، فسلّم عرسال لـ«أبو طاقية» وطرابلس للشهال وشادي المولوي، وعكار لخالد الضاهر… ممثلي «داعش» و«النصرة».
في زمن تغاضى الوطنيون اللبنانيون عن التعبئة المذهبية للفتنة التي شرّعت الأبواب لـ«القاعدة» تحت شعار التوازن العسكري في وجه حزب الله.
في زمن النقّ على مشاركة حزب الله في سورية رغم أنّ ملكهم السعودي صار يقول إنّ «داعش» سيصل إلى أميركا، يبقى لبنان شواذاً، فإنْ لم يقاتل يتقي الشرّ والقتال يجلبه.
في هذا الزمن يخترع المشنوق التوازن الأمني، ويهجم على حزب الله، ليوزان الإرهاب والمقاومة وحماية المستقبل للمطلوبين في التبانة وغيرها بتلفيق تهمة حماية مزوّرين ومهرّبين للمقاومة وشهدائها.
لماذا فعلها المشنوق؟
لأنّ الملك مزنوق بوضع اليمن ويريد إيصال رسالة لإيران أنه قادر على التخريب في لبنان.
يدق المشنوق يده على صدره ويقول للملك: أنا لها مولاي.
كلام المشنوق مشنوق الكلام…
«التعليق السياسي»