الناشف: بصمات العدو الصهيوني واضحة في عمليات تصفية النوابغ من بلادنا قانصو اتصل بالخارجية لتسريع الإجراءات ومتابعة التحقيقات والوزارة تحركت
فُجع لبنان وبلدة بريقع في الجنوب اللبناني بنبأ اغتيال الطالب هشام سليم مراد، داخل شقته في مدينة غرونوبل الفرنسية، وهو الذي يدرس الفيزياء النووية في جامعة جوزيف فورييه في المدينة، وهي ذات الجامعة التي درس فيها العالم رمال رمال. وتأتي جريمة اغتيال الشاب هشام مراد بعد ايام على جريمة اغتيال الشاب حسن علي خير الدين في مدينة هاليفاكس الكندية.
وفور تبلغه النبأ الفاجعة، اتصل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين حنا الناشف بوالد الطالب هشام، الرفيق سليم مراد، وقدم له التعازي، مؤكدا أن الحزب سيتابع هذه القضية مع المعنيين لجلاء الحقيقة وكشف منفذي عملية الاغتيال. لافتاً إلى أن بصمات العدو الصهيوني واضحة في جرائم الاغتيال هذه التي تستهدف الطلاب النوابغ من بلادنا.
بدوره، اتصل عضو المجلس الأعلى في الحزب الوزير علي قانصو بوزارة الخارجية اللبنانية، وطلب متابعة هذه القضية، وتسريع الإجراءات ومتابعة التحقيقات لكشف ملابسات الاغتيال، وقد أبدت الوزارة كلّ اهتمام وأعطت توجيهاتها بهذا الخصوص لسفارة لبنان في فرنسا.
اتحاد الادباء المغتربين
كذلك أسف رئيس اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين الكاتب طلعت العبد الله، في بيان، مقتل الشاب حسن علي خير الدين في احدى الجامعات الكندية والشاب هشام سليم مراد في إحدى الجامعات الفرنسية في أسبوع واحد.
وتساءل: «لماذا تغتال الأيدي الآثمة والمجرمة الشباب اللبناني الناجح والمتفوّق علمياً في الجامعات الغربية، ولصالح من؟» ودعا وزارتي الخارجية والمغتربين والتربية والتعليم العالي والحكومة اللبنانية الى متابعة جدية ومسؤولة لهذه القضية المفجعة في حق شبابنا ووطننا، وضرورة إرسال وفد مشترك للاطلاع عن كثب على التحقيقات الجارية ومعرفة من يقف خلف اغتيال طاقات لبنانية علمية متفوّقة».
وحذر العبد الله من «ايّ تهاون او استرخاء حيال ما يتعرّض له الطلاب اللبنانيون حتى لا نفجع بشباب لبنان»، معتبراً «انّ الشهيدين خير الدين ومراد هما بحق شهداء العلم والاغتراب»، مقدّما تعازيه لعائلتي الشهيدين.