لقاء تضامني مع كنيسة القيامة: لتحالف مشرقي يمنع قيام الدولة اليهودية
نظّمت حركة الأمة ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان، لقاءً تضامنياً مع كنيسة القيامة في القدس واستنكاراً للتعرّض للمقدسات في فلسطين المحتلة، وذلك في المركز الرئيسي للحركة في بيروت، بحضور ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وممثلي سفراء سورية وفلسطين والجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا وروحيين.
وألقى الشيخ وليد العمري كلمة ترحيبية وتلا رسالة من مدير عام المراسم والعلاقات العامة في رئاسة الجمهورية اللبنانية، جاء فيها «يشكر فخامة الرئيس دعوتكم الكريمة، ويسرّنا أن ننقل إليكم تحية فخامته، وتقديره لجهودكم في نصرة القضايا المحقة».
ثم كانت كلمة متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران كيرلس سليم بسترس، أكد فيها «أن الشرق لن يعرف السلام ما لم تجد القضية الفلسطينية الحل العادل».
من جانبه، قال رئيس الهيئة الإدارية في «تجمّع العلماء المسلمين» الشيخ الدكتور حسان عبد الله «إننا اليوم بحاجة ماسة إلى تحالف إسلامي مسيحي مشرقي لمواجهة الصهيونية العالمية، ومنع فرض قيام الدولة اليهودية التي تعني إلغاء الديانات الأخرى وطردها من أرض فلسطين». أضاف «وكما قام محور المقاومة بالدفاع عن مسيحيي الشرق في صيدنايا وغيرها من الأماكن المقدسة، نحن بحاجة اليوم إلى تحالف أوثق، لأن الخطر داهم ويستهدفنا جميعاً».
من جهته، اعتبر أمين عام «حركة الأمة» الشيخ عبد الله جبري «أن الهدف من قرار فرض الضرائب على دور العبادة هو إجبار المسيحيين على بيع الكنائس، وتهويد الأرض والقدس»، وقال «عندما تُهدَّد أماكن العبادة المسيحية، فهذا يعني أن الأماكن الإسلامية مهددة أيضاً، والعكس صحيح. لأن الاحتلال «الإسرائيلي» لا يميز في اعتداءاته بين المقدسات، ما يفرض توحيد الكلمة والتمسك بالمقاومة وسلاحها».