باسيل: لعدم إضاعة القوة لاستعادة الحقوق
توالت ترشيحات التيار الوطني الحرّ إلى الانتخابات النيابية المقبلة، وعزوف بعض نوابه عن الترشح.
الخوري
وفي هذا الإطار، أعلن النائب وليد الخوري عن ترشحه للانتخابات النيابية عن المقعد الماروني في بلاد جبيل من ضمن «تكتل الإصلاح والتغيير».
إعلان الخوري، جاء خلال عشاء أقامته هيئة قضاء جبيل في «التيار الوطني الحر»، شارك فيه رئيس التيار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، النائبان الخوري وسيمون أبي رميا وقياديون في التيّار وحزب «القوات» وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات سياسية وروحية وعسكرية ونقابية.
وأكد الخوري أن «بلاد جبيل وفية للمسيرة النضالية المشرفة والمستمرة»، وقال «قراها بحاجة إلى الإنماء وخلق فرص عمل، فهي انتظرت كثيراً وبقيت على العهد وإنني متأكد أنه سينصفها، لا سيما لأنه خلال سنة تم تحقيق الكثير من الإنجازات ولاسيما التعيينات الادارية والامن والقضاء أعادت لجبيل بعضاً من حقوقها».
أبي رميا
بدوره، ألقى أبي رميا كلمة قال فيها «لأن التغيير ما زال غير حاضر على مستوى نواب قضاء جبيل، فأنا والدكتور وليد الخوري مستمران سوية في المشوار مع أبناء القضاء، الاشخاص لن يتغيروا ولكن حتماً المشاريع هي التي ستتغير. ولقاؤنا اليوم هو بعنوان «العهد للعهد».
وإذ سأل «ماذا تنفع أرقام السيارات المميّزة ورخص العازل الزجاجي وبلدنا يسير نحو الانهيار؟»، قال: «النمط الذي نريد ترسيخه في لبنان هو تثقيف وتطوير مجتمعنا لتكون حقيقة ننتقل من حقبة سوداء إلى حقبة بيضاء عنوانها الأساس بناء الجمهورية واحترام دولة القانون والمؤسسات».
باسيل
وفي الختام، ألقى الوزير باسيل كلمة قال فيها «صحيح التيار الوطني الحر يخسر نائباً هنا، لكنه يربح جبيلياً آخر. المهم أن يكون ثابتاً وعميقاً بجبيل وفكره ومشروعه الوطني وكذلك في كسروان والمتن. فالمهم عدم إضاعة القوة التي نسير بها اليوم من أجل استعادة كل الحقوق ومن أجل أن نستعيد للبنان قوته. وهذا الوطن لا يمكن أن يكون موجوداً الا اذا كان قوياً. وكل التربية التي عشنا عليها أن لبنان ضعيف لكي نكون نحن ضعفاء النفوس ولكي يربى معنا مواطنون ضعفاء وصغار بطلباتهم، بدلاً من أن يكونوا كباراً بكرامتهم وفكرهم الوطني. فكل هذه الثقافة تتغيّر معنا اليوم. وهذا هو وجه جبيل وحقيقتها ولذلك نطالبكم أن نكون سوياً من أجل بناء لبنان الواعد لأولادنا».
وختم «نلتقي من جديد في 6 أيار لمعرفة الخيارات التي اتخذتموها».
من جهته، أعلن عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب فريد الياس الخازن عزوفه عن الترشح للانتخابات.
وقال في بيان «إن قانون الانتخاب يجعل المعركة ضمن اللائحة الواحدة بقدر ما هي بين لوائح متنافسة. وبما أنني لست من هواة الترشح للدعاية أو الوجاهة أو الوراثة، فلا أرغب أن أكون في موقع المنافسة مع الخط السياسي الذي انتمي إليه، ولن أكون في موقع آخر. تربطني علاقة وثيقة بفخامة الرئيس، ركيزتها الثقة والوفاء، ومع رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل ومع العميد شامل روكز الذي أتمنى له التوفيق والنجاح».
روكز
وفي السياق نفسه، شارك العميد شامل روكز في «لقاء سياسي» في صالة مدرسة «دون بوسكو» في كفرياسين – أدما، عرض خلاله النقاط الأساسية لبرنامجه الانتخابي والمحاور المختلفة التي يتضمّنها.
وقال روكز «إذا تكلّموا عن الحرية نقول إننا حماة الحرية. اذا تكلموا عن الاستقلال نقول أعطينا الكثير للاستقلال، وإذا تكلموا عن المناقبية والشفافية والنظافة نقول إننا عنوان لها».
وأكد أن «أهل كسروان – الفتوح وجبيل يعرفونني وأنا أعرفهم، مدى صوتهم يتخطّى منطقتهم ويصل الى المناطق اللبنانية كلها»، لافتاً الى «اننا نعمل على مشاريع كثيرة في مجالات متنوّعة في كسروان – الفتوح وجبيل، انطلاقاً من مفهوم الإنماء المتوازن في كل لبنان»، مشدداً على «اننا نكن التقدير والاحترام لنواب كسروان الذين أعطوا الكثير للمنطقة، بالرغم من العراقيل الكثيرة التي واجهتهم، ونحيي النائب نعمة الله أبي نصر ونشكره على جهده وعمله الدؤوب لإقرار محافظة جبيل وكسروان».
ولفت إلى أن «النفط لن يستخرج قبل أن يكون هناك صندوق سيادي يضمن النفط للأجيال المقبلة بعيداً من المحاصصة». كما أكد أن «شهداء الجيش اللبناني رفاق الدرب هم ضميري الدائم، هم الأمانة التي أحملها في قلبي لأحقق طموحاتهم بلبنان أفضل»، مشدداً على أن «الجيش ضمانة أساسية لحفظ أمننا وحدودنا ووجودنا».