نفّذ ممثلو الجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة في الوسط الفلسطيني اعتصاماً، دعا إليه «اللقاء التشاوري» أمام مكتب مدير خدمات «أونروا» في مخيم عين الحلوة، رفضاً حسب بيان صدر، «لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص المساعدات المالية لوكالة «أونروا» وما ينتج عنها من تقليصات في الخدمات، حيث رفع المشاركون لافتات تطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته كاملة في رعاية شؤون اللاجئين وتوفير حياة كريمة لهم حتى يعودوا إلى ديارهم».
نفّذ ممثلو الجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة في الوسط الفلسطيني اعتصاماً، دعا إليه «اللقاء التشاوري» أمام مكتب مدير خدمات «أونروا» في مخيم عين الحلوة، رفضاً حسب بيان صدر، «لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص المساعدات المالية لوكالة «أونروا» وما ينتج عنها من تقليصات في الخدمات، حيث رفع المشاركون لافتات تطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته كاملة في رعاية شؤون اللاجئين وتوفير حياة كريمة لهم حتى يعودوا إلى ديارهم».
وأكد ممثل الهيئة 302 سامي حماد في كلمة باسم اللقاء، «أننا امتداد لأبناء شعبنا اللاجئ الذي يعاني من الظلم والبؤس والحرمان منذ 70 سنة نتيجة لاقتلاعه من أرضه وتجريده من أبسط حقوقه الإنسانية المادية منها والمعنوية».
وأعلن التمسك «بهذه الوكالة التي تمثل الشاهد والمرجع القانوني والدولي على أحقية اللاجئين في العودة إلى أرضهم وديارهم، فأونروا أنشئت لتوفير الحياة الكريمة والحماية للشعب الفلسطيني المظلوم الى حين عودته الى وطنه، وما أسست هذه الوكالة الا نتيجة لتقصير المجتمع الدولي تجاه ردع الظلم والعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني حسب شرعة الأمم المتحدة».
وأكد «أن تعطيل عمل وكالة أونروا هو اعتداء صارخ جديد لا يقلّ بشاعة ومخالفة للأنظمة الدولية عن الاعتداء الذي قامت به الإدارة الأميركية على شعبنا الفلسطيني عندما أعلنت أن القدس هي عاصمة لدولة الكيان الغاصب بهدف إلغاء حق العودة».
وأردف حماد «نتوجه وبصوت عال وإصرار إلى الإدارة الأميركية للتراجع عن قرارها المجحف والقاضي بتقليص حصتها من المستحقات لصندوق أونروا. الأمر الذي سيكون له انعكاسات خطيرة على مدى قدرة الوكالة على الاستمرار في أداء دورها، إن كان على صعيد الإغاثة أو التشغيل أو البنى التحتية».
وطالب «أونروا» بـ «عدم الرضوخ للضغوط الأميركية والصهيونية الرامية إلى إنهاء دورها وتعطيلها»، كما دعا «وكالة أونروا إلى بذل المزيد من الجهود للمحافظة على التقديمات والحماية للاجئين الفلسطينيين».
ودعا الأمم المتحدة إلى تخصيص صندوق مستقل بوكالة «أونروا» يموّل بشكل إلزامي من قبل الدول الأعضاء بما لا يدع مجالاً لتعريض الوكالة للابتزاز السياسي والمصالح الدولية.
وطالب «المرجعية الفلسطينية الرسمية بتحمل مسؤوليتها والتحرك على الصعد الدبلوماسية والمحافل الدولية كافة لمواجهة هذا الاعتداء الجديد على أبناء شعبنا الفلسطيني والقيام بما يلزم لحمايته وتخفيف الضغط عنه».
وأعلن اللقاء التشاوري دعم مؤتمر إنقاذ «أونروا» الذي سينعقد في روما في 15 من الشهر الحالي.