لماذا منع الكيان الصهيوني الطفل الجنيدي من السفر؟
كشفت عائلة الطفل الفلسطيني فوزي الجنيدي 17 عاماً ، أمس، أن سلطات الاحتلال الصهيوني، منعت ابنها الخميس الماضي، من السفر خارج الضفة الغربية المحتلة، بعد أن فضحت صورة اعتقاله معصوب العينين محاطًا بـ23 جندياً صهيونياً.
وقال رشاد الجنيدي، عم الطفل، في تصريحات لوكالة «الأناضول» التركية، إن السلطات الصهيونية احتجزت الخميس الماضي ابنهم «فوزي» على جسر الملك حسين الواصل بين الضفة والأردن نحو 8 ساعات، قبل أن تبلغه بمنعه من السفر.
وأشار «الجنيدي» إلى أن «فوزي»، كان في طريقه برفقة والده إلى تركيا للعلاج، حيث يعاني من كسر في كتفه الأيمن، إثر تعرضه للضرب خلال اعتقاله.
ونال الطفل الجنيدي، شهرة عالمية، بعدما اعتقله جيش الاحتلال في 7 كانون الأول 2017، في منطقة باب الزاوية وسط الخليل، حيث كانت تدور مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوة عسكرية، احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبلها بيوم، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ لكيان العدو، إذ انتشرت صورة له وهو معصوب العينين، ويحيط به 23 جندياً صهيونياً.
وأخلت سلطات الاحتلال سبيله في 28 من الشهر ذاته، إثر دفع كفالة مالية.