مقتل 300 فرنسي في العراق وسورية منذ 2014
لقي قرابة 300 مسلح فرنسي، بينهم 12 امرأة، مصرعهم في العراق وسورية منذ 2014، وفق ما أفاد مصدر قريب من الملف يوم الأربعاء، مؤكداً بذلك معلومات نشرتها إذاعة فرنسا الدولية الحكومية.
وبين المصدر أن آخر «الجهاديين» القتلى، صبري السيد رفيق محمد مراح، الشاب الذي قَتل 7 أشخاص في شهر آذار/ مارس 2012، جنوب غرب فرنسا.
وأعدم صبري السيد 33 عاماً من جانب «جناح متشدد»، في تنظيم «داعش» في سورية العام 2017، بحسب شهادات عدة جمعتها أجهزة الاستخبارات الفرنسية.
وفي نهاية شباط/ فبراير، أفاد التنظيم أن «الأخ غير الشقيق» لمحمد مراح قتل بانفجار لغم.
وكان صبري السيد أحد أفراد الخلية الجهادية في جنوب غرب فرنسا التي انتمى إليها محمد مراح والشقيقان جون ميشال وفابيان اللذين تبنيا اعتداءات 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 في فرنسا.
إلى ذلك، أفادت إحصاءات محدثة أن 256 شخصاً عادوا إلى فرنسا بعدما انضموا إلى صفوف تنظيم «داعش»، يضاف إليهم 78 قاصراً.
وذكرت الحكومة الفرنسية أن نحو 1700 فرنسي توجّهوا إلى مناطق المسلحين، في العراق وسورية اعتباراً من 2014، ولا يزال 730 شخصاً و500 طفل في المنطقة المذكورة.
ويشكل «الجهاديون» العائدون، هاجساً لدى السلطات الفرنسية، منذ الاعتداءات الدامية في 2015، التي شارك في جزء منها مقاتلون فرنسيون عائدون من سورية.